أسدلت محكمة جنايات بورسعيد اليوم الستار على قضية قاتل ابن عمه في سرادق عزاء والد المجنى عليه والتى كانت قد أحالت أوراقها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية وحددت لها جلسة اليوم الإثنين 10 أبريل لإصدار الحكم النهائى .
هذا وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين تامر محمد رياض، وعمر أحمد فتحي، وأحمد محمد الجمل، وسكرتارية طارق عكاشة، بإعدام قاتل ابن عمه في سرادق عزاء والده.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 6 من شهر سبتمبر عام 2022، بدائرة قسم الضواحي، في محافظة بورسعيد حيث قتل المتهم عادل. م. أ ابن عمه محمد أحمد الخضري محمود حمودة، والذي يبلغ من العمر 22 عاما، ويعمل بائع أسماك، ويقيم بمنطقة القابوطي، وذلك داخل سرادق عزاء والد الأخير.
وقتل المتهم عادل. م. أ عمدًا مع سبق الإصرار ابن عمه، وكان ذلك على خلفية خلاف سابق بينهما، وأعد لذلك القصد سلاحًا أبيضًا مطواة، وتوجه إلى سرادق عزاء والد المجني عليه في الواقعة، وما أن ظفر به حتى سدد له عدة طعنات بالسلاح الأبيض المطواة، واستقرت تلك الطعنات بمنطقتي الصدر والفك فأحدث الإصابات التي أودت بحياته، وكان قاصدًا من ذلك قتله، كما أحرز جوهرًا مخدرًا الحشيش بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأحرز بغير ترخيص سلاحًا أبيض عبارة عن مطواة.