قالت مجلة “كرونيكلز” الأمريكية، إن "أمركة" سياسة وارسو الخارجية أدت إلى وضع يمكن فيه اندلاع الحرب بين روسيا وبولندا.
وأوضحت المجلة، أن "ما تحتاجه بولندا الآن بشدة هو حزب السلام: مجموعات من مختلف الأشخاص والمنظمات مكرسة لإبقاء البلاد خارج الصراع الروسي الأوكراني".
واضافت أن “السياسة الخارجية للحكومة البولندية مبنية، أولاً وقبل كل شيء، على الرغبة غير العقلانية في مقاومة روسيا تحت أي ظرف من الظروف”.
وأشارت إلى أن الجمهور في بولندا لا يزال متشككًا بشأن الدعم غير المشروط لأوكرانيا، ويعارض إرسال جنود بولنديين إلى هناك.
علاوة على ذلك، أظهر استطلاع أجرته جامعة كراكوف التربوية في يناير الماضي أنه إذا انتقل الصراع إلى الأراضي البولندية، فإن 31٪ من البولنديين سوف يفرون إلى الغرب.
وقالت المجلة أن “المجتمع البولندي لا يسعى بأي حال من الأحوال إلى الصدام المباشر مع القوة النووية التي تمثلها روسيا، على الرغم من الحملة الدعائية الضخمة التي يشنها حزب الحرب الجماعي”.