الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دبلوماسية حنكة.. ماذا تحمل زيارة ملك الأردن إلى اليابان؟

صدى البلد

زيارات دبلوماسية مكوكية للملك عبد الله الثاني بن الحسين تمخض عنها شراكات واسعة تخدم الأردن في إطار محيطه علاقاته الواسعة والمتعددة كونه شريك استراتيجي ودولة وازنة في المنطقة  وفاعلة في محيطها الإقليمي والدولي. 

 

الملك في طوكيو 

وضمن سلسلة زيارات ملك الأردن مؤخرا لعدة دول في المنطقة وصل الملك لليابان في زيارة رسمية أجرى خلالها عدة، لقاءات مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، ووزير التحول الرقمي الياباني تارو كونو، ورئيس جمعية الصداقة اليابانية الأردنية ميكيو ساساكي.

 

وبحث خلال اللقاءات، التي حضرها  الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، مجالات توسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مشيدا بعمق العلاقات والصداقة التاريخية بينهما.

 

شراكة بين الأردن واليابان 

وأشار الملك إلى فرص تعزيز التعاون في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، والأمن السيبراني، والمياه، والتعدين، والطاقة المتجددة، والسياحة، وريادة الأعمال، والاستثمار في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

 

ولفت  إلى إمكانية التعاون في المشاريع التي تندرج ضمن خطط التحديث الاقتصادي والإداري، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه اليابان للأردن في المجالات الاقتصادية والإنمائية.

 

وأكد وزيرا الاقتصاد والتجارة والصناعة، والتحول الرقمي حرص بلادهما على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الأردن في شتى المجالات.

 

وبدوره، ثمن رئيس جمعية الصداقة اليابانية الأردنية مستوى العلاقات بين البلدين والشعبين، مؤكدا تطلعه إلى تعزيزها، تحقيقا للمصالح المشتركة.

 

ولي العهد يلتقي مسؤوليين باليابان

وفي السياق ذاته، التقى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في طوكيو، اليوم الاثنين، قادة أعمال ورياديين أردنيين مقيمين في اليابان.

 

وتبادل ولي العهد الحديث مع الحضور حول تجاربهم وما حققوه من تقدم بمجالات أعمالهم واختصاصهم في الطب، والهندسة المعمارية والتصميم الحضري، وإدارة المشاريع وبرمجة حلول تكنولوجيا المعلومات، وإدارة العقارات التجارية والسكنية، وتصميم النماذج المعمارية ثلاثية الأبعاد، وتدريس التخصصات الجامعية الإنسانية والعلمية.