التعليم العالي:
إطلاق العديد من المسابقات لمواجهة الأفكار الهدامة في الجامعات الفترة المقبلة
الوزارة تعطي اهتماما كبيرا بالشباب
تقديم أنشطة وفعاليات طلابية في مختلف مجالات النشاط الطلابي
تنفيذ خُطة طموحة هدفها تنمية وعي الشباب
تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تقديم العديد من سبل التوعية لمواجهة الأفكار الهدامة ، ونشر الوعي بين طلاب الجامعات وبناء شخصياتهم من خلال الأنشطة الطلابية .
اهتمام كبير من التعليم العالي بالشباب
ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعطي اهتماما كبيرا بالشباب، وذلك من خلال ما تقدمه من أنشطة وفعاليات طلابية في مختلف مجالات النشاط الطلابي، حيث تساهم هذه الأنشطة بدورها في استثمار طاقات الشباب، وتنمية روح المُشاركة الإيجابية لديهم في مسيرة التطوير، ومواجهة تحديات العصر، والتعامل مع المتغيرات برؤية عصرية، وفكر بعيد عن التطرف والأفكار الهدامة وغير السوية.
وأضاف المصدر أن ذلك يبرز أهمية المُشاركة الفاعلة لكافة الطلاب في مثل هذه الأنشطة، لما لها من دور هام في بناء شخصيتهم المُتكاملة، والارتقاء بقدراتهم، واكتشاف مواهبهم.
تنفيذ خُطة طموحة هدفها تنمية وعي الشباب
وأكد لصدى البلد أن الوزارة بدأت منذ فترة في تنفيذ خُطة طموحة هدفها تنمية وعي الشباب في مواجهة الأفكار الهدامة وغير السوية والظواهر السلبية التي تلقي بظلالها على الوعي المجتمعي، ويستمر تنفيذها في الفترة القادمة، من خلال مُتابعة ما تم تنفيذه.
تشجيع طلاب الجامعات والمعاهد على مواجهة الأفكار الهدامة
وقد قال الدكتور عادل عبدالغفار المُتحدث الرسمي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن مسابقة معا، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمواجهة الأفكار الهدامة هي كانت بداية لسلسلة من المسابقات التي سوف تستمر خلال الفترة القادمة، من أجل تشجيع طلاب الجامعات والمعاهد على مواجهة الأفكار الهدامة وخلق تفاعل طلابي مع القضايا والتحديات التي يواجهها المجتمع وتستلزم توعية الطلاب، وذلك في إطار السياسية العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بناء شخصية الشباب الجامعي.
مواجهة الأفكار الهدامة التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة
كما أشار عبدالغفار إلى أن وزارة التعليم العالي تسعى لمواجهة الأفكار الهدامة، التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة، والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري، مضيفًا أننا نسعى إلى نشر ثقافة التسامح والتعايش، والسلام الاجتماعي داخل المجتمع، وتدعيم قيم المواطنة، ومناهضة التطرف والفكر التكفيري.
ومن جانبه أكد محمد احمد طالب بكلية الإعلام، أن مواجهة الأفكار الهدام أمر ضروري بين الطلاب وجميع الطلاب يرحبون بهذه المسابقات ويؤكدون على ترحيبهم بالمشاركة في الأنشطة التوعوية.
واضافت سلمى محمد طالبة بكلية الآداب ان تحضر العديد من الندوات والأنشطة التثقيقية التي تسعدهم على الاطلاع بشكل كبير وتحمسهم على مواجهة تلك الأفكار الهدامة الخاطئة
كما أشار محمد أحمد طالب بكلية الحقوق ، أن مثل هذه الانشطة تكون تحديد مصير للطالب وشخصيته لان كثير من الطلاب قد يسيرون وراء هذه الأفكار.
“معًا نلتقي” لإعداد جيل من الكوادر الشبابية يكون مؤهلًا بالعلم والمعرفة
وكان قد نظم معهد إعداد القادة ملتقى "معًا نلتقي" برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة ٢٠٠ من شباب أعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية؛ بهدف إعداد جيل من الكوادر الشبابية يكون مؤهلًا بالعلم والمعرفة وتنمية الوعي بأساليب مواجهة الأفكار الهدامة وغير السوية التي تُهدد ثوابت المجتمع المصري.
وتضمنت فعاليات المُلتقى لقاءًا مفتوحًا لمناقشة تحديات الأمن القومي، والدور المصري في مواجهة الإرهاب، والحديث عن العلاقات المصرية الخارجية مع كافة دول العالم، بالإضافة إلى تقديم محاضرة حول "دور التكنولوجيا فى الحروب الحديثة وتأثيرها على الأمن القومي المصري"، والحديث عن الثورة الصناعية الرابعة، ومناقشة دور الإعلام في محاربة الشائعات والأفكار المُتطرفة، وكذلك مناقشة وسطية الخطاب الديني وكيفية مواجهة الأفكار غير السوية.
وعلى صعيد آخر، نظم المعهد ندوة حول طرق مواجهة الأفكار الهدامة، وتوضيح دور المبادرات الرئاسية في تعزيز قيم المواطنة وعرض دور شباب الجامعات في محاربة الأفكار المتطرفة ومكافحة الفساد ومدى تأثير هذه الممارسات في زعزعة قيم المواطنة لديهم.
ومن ناحية أخرى، نظم المعهد للمشاركين في المُلتقى جولة تعريفية وثقافية لمنطقة الأزهر وشارع المعز لدين الله الفاطمي؛ للتعرف على معالم مصر القديمة وزيادة الوعي بالأماكن التاريخية والأثرية.
ومن جانبه، أشار د. كريم همام مدير معهد إعداد القادة إلى أن هذا المُلتقى يُسهم في التوعية بالعديد من القضايا المختلفة فى المجتمع المصري، والمُساهمة في محاربة الشائعات والأفكار الهدامة والمتطرفة، مؤكدًا على الدور الحيوي والمحوري لشباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، لقيادة قاطرة التعليم العالي فى مصر، والاستثمار في عقول الشباب.