الهيئة الإنجيلية تنظم حفل إفطار رمضاني لـ 2500 مزارع في المنيا

نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية، إفطارًا لعدد ٢٥٠٠ من مزارعي مبادرة ازرع بمحافظة المنيا، في إطار عضوية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي،  بمشاركة عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، وبحضور الدكتور محمد محمود، نائب محافظ المنيا، ومارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ ووكلاء الوزرات والقيادات التنفيذية بالمحافظة والكوادر المحلية الداعمة لمبادرة ازرع، وذلك بمقر تدريب الهيئة القبطية الإنجيلية بإطسا سنتر.

وقالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية: "الهيئة مستمرة في تقديم خدماتها في باقي محافظات "ازرع"، وغدًا إفطار ٥٠٠٠ مزارع في الفيوم وأسيوط والدقهلية، كما تحرص الهيئة الإنجيلية خلال شهر رمضان على تنفيذ عدد من الأنشطة الأخرى وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين المستحقين، بجانب استكمال أنشطة مبادرة ازرع". 

وخلال حفل الإفطار أعرب الدكتور محمد محمود، نائب محافظ المنيا، عن سعادته الكبيرة بهذا الإفطار الوطني الكبير وقال: "محافظة المنيا اليوم تشهد عملًا وطنيًّا مخلصًا يعكس قدرة التحالف الوطني والهيئة الإنجيلية على تقديم خدمات حقيقية للمواطن". 

كما شارك عدد من مزارعي مبادرة "ازرع" بكلمات شكر وتقدير لما تقدمه المبادرة من خدمات زراعية لهم ويطلبون أن نتوسع أكثر في العمل فى مبادره ازرع لتتناول بجانب القمح والفول الصويا العمل والمساندة لصغار المزارعين في الذرة ومحاصيل أخرى.

من ناحية أخرى، أعلن القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني لتهنئة عيد القيامة ستكون مقتصرة على مساء يوم السبت المقبل في الكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية، مراعاة لشهر رمضان الكريم.

وقال القمص موسى إبراهيم - في تصريح له اليوم - نسعد ونعتز بمشاركتكم للتهنئة بعيد القيامة المجيد، ومراعاةً لصوم شهر رمضان الكريم، يقتصر تلقي تهاني العيد على استقبال المهنئين خلال القداس مساء يوم السبت المقبل في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ورسائل sms، وبرقيات التهنئة، والاتصالات التليفونية.

وتابع قائلا، شاكرين محبتكم ومشاعركم الصادقة، وكل عام وحضراتكم بخير وبلادنا وجميع المسؤولين فيها بكل صحة وسلام.

واحتفلت  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة)، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس (أورشليم)، ويسمّى هذا اليوم أيضًا أحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.