هالة صدقي:
محمد سامي و محمد رمضان حمساني لـ جعفر العمدة
عودة خالد يوسف للإخراج فى غاية الأهمية.. ونفتقد المخرجين أصحاب الخبرات
استطاعت أن تخطف الأنظار بمجرد ظهورها فى الحلقات الأولى من مسلسل “جعفر العمدة ”، بعد تألقها الشديد فى دور “ صفصف ”، إنها الفنانة هالة صدقي ، “ صدي البلد ” التقي بها فى حوار كشفت تفاصيل دورها فى العمل.
فى البداية سألتها.. منذ سنوات طويلة لم تشاركي فى أعمال تنتمي إلى اللون الشعبي، فما الذى حمسك للمشاركة فى مسلسل جعفر العمدة بعد كل تلك السنوات؟
هذا صحيح، فدائماً ما كنت أخاف على نجاح الشخصيات التي أقدمها، وحين عرض لي مسلسل أرابيسك وحقق نجاحا كبيرا، أصبح كل ما يعرض علي بعدها يشبه شخصيتي في “أرابيسك والتي تميل إلى اللون الشعبي، لذا أردت حينها الحفاظ على نجاح الشخصية، ورفضت تقديم تلك النوعية من الأدوار التى كانت تعرض علي، إلا أنني أعترف أنني أخطأت حين ابتعدت عن تلك النوعية من الدراما، وفقدت بسبب هذا القرار نسبة من الجمهور، ولكني حين قررت العودة إلى تقديم هذا اللون كان لا بد من أن يكون بشكل صحيح ومضبوط، وهذا ما تحقق فى مسلسل جعفر العمدة.
وتتابع هالة صدقي : أما ما شدني للموافقة على مسلسل جعفر العمدة، فهناك العديد من الأسباب لعل أبرزها هو رغبتي في التعاون مع المخرج محمد سامي، والذى لم يسبق لي العمل معه قبل ذلك، فدائماً ما كنت أري أن الفنانين مع المخرج محمد سامي يظهرون بشكل مختلف، فهو محب للممثل بشكل كبير، أما العوامل الأخرى فكانت متمثلة في بطل العمل محمد رمضان والذى أحبه على المستوي الشخصي كثيراً، أما على المستوي الفني فهو نجم كبير ويتمتع بجماهيرية عريضة، بالإضافة إلى شركة الإنتاج التي تعد من أهم الشركات في الوطن العربي.
هل صحيح أن شخصية “الملكة صفصف” كتبت خصيصا لكي؟
في الحقيقة إن المخرج محمد سامي تحدث معي عن الشخصية قبل البدء في كتابتها، حيث إن العمل كان مجرد فكرة تراوده، ثم أرسل لي ملخص مبدئي وأعجبتني، ووافقت عليه واتفقنا على إرسال الحلقات، وفى الحقيقة إنه أصر على تواجدي في المسلسل، فقد كانت له وجهة نظر تجاه الشخصية.
هل اعتمدت على الارتجال في بعض المشاهد؟
كان هناك بعض الإفيهات والجمل استحضرهاأثناء التصوير، ولكن الميزة في محمد سامي إنه يقوم بفلترة تلك الإفيهات، فأحيانا يقولي لي "بلاش ده"، ومرات أخري يوافق.
تخوضين الماراثون الرمضاني بعمل درامي آخر وهو “سره الباتع” فماذا عنه؟
في البداية أنا سعيدة في البداية بعودة خالد يوسف إلى الإخراج مرة أخرى، فنحن نفتقد المخرجين أصحاب الخبرات، فهو مخرج كبير وعودته إلى الشاشة في غاية الأهمية، فهو بالإضافة إلى كونه مخرجا يمتلك أدواته، ولكنه أيضاً مثقف، وحين عاد مرة أخري إلى الإخراج اختار موضوعا دراميا جديدا ومختلفا تماماً عما يقدم علي الشاشة، لذا فقد رحبت بالانضمام إلى العمل، خاصة وأنه لن يؤثر على مسلسل جعفر العمدة، لأنني في النهاية ضيفة شرف في مسلسل سره الباتع، وسعيدة لأن أدائي فى الحلقة الأخيرة من العمل حظي على إعجابه بهذا الشكل.
صرحتي بأن لو مساحة دورك في مسلسل سره الباتع أكبر كنت ستحصدين جائزة، هل هذا صحيح؟
مؤكد كنت سأحصل على جائزة، لأن العمل به المقومات التي تساعدني كممثلة على تحقيق ذلك، بداية من الموضوع والحوار الجيدان، بالإضافة إلى وجود مخرج كبير يظهر هذا الأمر في أحسن صوره، وكل العوامل الأخرى مثل التصوير، وقد تحدثت في هذا الأمر بعد إن شاهدتي أولى المشاهد التي قمت بتصويرها، وقولت له "لو ليا دور رئيسي في هذا العمل من المؤكد أنني كنت سأحصد جائزة أحسن ممثلة"، لأني في النهاية أمتلك قماشة قوية.