كيف أنقذ الله عباده بحرف واحد في كتابه؟..سؤال أجاب عليه الشيخ محمد داوود الداعية الإسلامي وذلك من خلال برنامج"من معاني القرآن" على موقع صدى البلد عبر تطبيق فيسبوك.

وبدأ الدكتور محمد داوود حديثه بقوله تعالى:"فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ"مستدلاً بشرح سيدنا بن عباس حبر الأمة والذي لفت انتباهنا لحرف الجر "عن"في الآية الكريمة ولم يقل"في صلاتهم ساهون"لأن في تفيد الظرفية وهنا ذكر عن لأنها تفيد مجاوزة الحد أي تارك الصلاة عمداً وإهمالاً وهذا هو الذي يهدد بالعذاب.

وأضاف داوود،أن الآية الكريمة لا تقصد الساهون داخل الصلاه وهؤلاء كثر وقد يكون السهو عن معنى أو عدم حضور للخشوع والخضوع والعلماء بينو كيف يمكن التغلب عن السهو في الصلاه كما قال العابد الصالح حاتم الأصم:"إذا وقفت للصلاه كبرت تكبيراً بتحقيق"أي يحقق المعنى المرجو من التكبير.

وأكمل أن على المؤمن أن يركز في معنى الصلاه ويؤديها بخشوع وهدوء دون إسراع،ثم يخرج المرء من صلاته بتواضع يرجو الله أن يتقبلها.