الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد زيارة بكين.. ماكرون يوجه صفعة جديدة للدولار مستعينا بالصين

صدى البلد

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تعليقات نُشرت اليوم الأحد، إن أوروبا ليس لديها مصلحة في تسريع الأزمة بشأن تايوان وإنها يجب أن تنتهج استراتيجية مستقلة عن كل من واشنطن وبكين.

وقد عاد ماكرون لتوه من زيارة الصين والتي استمرت ثلاثة أيام، حيث لقي ترحيبا حارا من الرئيس الصيني شي جين بينج. وفي أعقاب تلك الزيارة بدأت الصين تدريبات في أنحاء تايوان أمس السبت غضبا من اجتماع الرئيسة تساي إنج وين مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي يوم الأربعاء. حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.

وتعتبر الصين تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي على أنها أرض خاصة بها ولم تتخلى أبدًا عن استخدام القوة لوضع الجزيرة تحت سيطرتها. ومن جانبها تعارض حكومة تايوان بشدة مزاعم الصين.

وقال ماكرون، خلال تعليقات أدلى بها لصحيفة "لي إيكوس" و "بوليتيكو" الفرنسية خلال زيارته للصين، إن على أوروبا ألا تسرع الصراع بل أن تأخذ الوقت الكافي لبناء موقعها كقطب ثالث بين الصين والولايات المتحدة.

ونقلت "بوليتيكو" عنه قوله "أسوأ شيء هو الاعتقاد بأننا نحن الأوروبيين يجب أن نصبح أتباعًا في هذا الموضوع وأن نتكيف مع الإيقاع الأمريكي أو رد الفعل الصيني المبالغ فيه".

ونقلت وسائل الإعلام عنه قوله إنه يتعين على أوروبا تمويل صناعتها الدفاعية بشكل أفضل وتطوير الطاقة النووية والمتجددة وتقليل الاعتماد على الدولار للحد من اعتمادها على الولايات المتحدة.

وأكد مستشار لماكرون للصحفيين يوم الجمعة، أن شي وماكرون أجريا نقاشًا "مكثفًا وصريحًا" بشأن قضية تايوان خلال اجتماعاتهما. وقال مستشار الاليزيه، "شعور الرئيس هو أننا يجب أن نكون حريصين على عدم وقوع أي حادث أو تصعيد للتوتر (قد يؤدي) إلى قيام الصين بالهجوم".

وسافر ماكرون إلى الصين مع وفد رجل أعمال قوامه 50 شخصا من بينهم إيرباص وشركة إنتاج الطاقة النووية إي دي إف، اللتان وقعتا صفقات خلال الزيارة.