احتفل الأخوة الأقباط في جميع كنائس بورسعيد بمناسبة عيد " أحد الزعف أو " أحد الشعانين " صباح اليوم بشكل مبهج وذلك بعد الانتهاء من أداء القداس والذي بدأ منذ صباح باكر اليوم .
ونرصد من خلال ٢٠ صورة مظاهر احتفالات الأخوة الأقباط فى كنائس بورسعيد بعيد أحد الزعف أو " أحد الشعانين" اليوم.
واشتملت إحتفالات الأخوة المسيحيين فى بورسعيد على ابتكار العشرات من أشكال " السعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة ك " التاج والأسورة والخواتم وغيرها ، والتي تعد أهم مظاهر الاحتفال بتلك المناسبة الدينية ، بجانب تصميم ضفائر من السعف تم تشكيل منها صلبات وقلوب ورموز دينية قبطية متنوعة ، وذلك بإتقان وإبداع منقطع النظير.
وقام الأطفال والكبار من أقباط بورسعيد على حد السواء بتصميم العشرات من الإبتكارات المتنوعة من الخوص كالأسورة والتاج وقاموا بإرتداءها بجانب تصميم الصلبان بالخوص ، ثم قاموا بالتقاط الصور التذكارية بها وسط أجواء العائلة والأصدقاء والفرحة بين الجميع.
جدير بالذكر أن أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، ويقبل الأقباط في هذا اليوم على شراء زعف النخيل قبل دخول قداس أحد الزعف، لحضور زفة الزعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة ويزنون بها الكنائس والبيوت