EN
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن أخطر ما في أمر تسريب وثائق البنتاجون المخابراتية، هو إمكانية ضرب أمريكا في روسيا، فيما يظهر أنه حرب مخابراتية محمومة.
وذكر مراقبون أن الأمر يكشف عمق وقوة المخابرات الأمريكية في اختراق المخابرات وأجهزة الأمن الروسية.
لكن تظهر الوثائق السرية المسربة، من ناحية أخرى ضربة كبيرة لصالح روسيا، إذا كانت هي بالفعل من خطط لكل ذلك.
وحتى لو لم تكن روسيا خلف الضربة، وهذا أمر مستبعد، فالتسريب يكشف أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة فيما يتعلق بأوكرانيا والصين والشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الوثائق، التي ظهرت على تويتر ومواقع أخرى، الجمعة، تحتوي على تحذيرات لوكالات المخابرات الأميركية قبل الهجمات الروسية في أوكرانيا، وتتضمن تفاصيل حول أهداف محددة.
منحت مثل هذه المعلومات الاستخباراتية للولايات المتحدة بتمرير معلومات مهمة إلى أوكرانيا حول كيفية الدفاع عن نفسها.
والخطير في التسريب كذلك، أن لديه القدرة على إلحاق ضرر حقيقي بالمجهود الحربي الأوكراني من خلال الكشف عن الوكالات الروسية التي تعرف الولايات المتحدة أكثر شيء عنها، مما يمنح موسكو فرصة محتملة لقطع مصادر المعلومات.
