شهد معبدا رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل السياحية في أسوان تدفقات سياحية كبرى من مختلف الجنسيات الدولية حول العالم بعد زيارة نحو 16 ألف سائح أجنبى وصلوا إلى المدينة السياحية الجنوبية عبر وسائل النقل المختلفة البرية والجوية والنهرية خلال 3 أيام.
وسجل الخميس الماضى زيارة نحو 8900 سائح من مختلف الجنسيات الأجنبية وصلوا إلى مدينة أبوسمبل عبر 4 رحلات طيران و3 بواخر نيلية ونحو 370 مركبة "باص وكوستر وملاكى".
تدفق السائحين
فيما شهد يوم الجمعة أمس وصول نحو 4200 سائح، بينما شهد اليوم السبت زيارة نحو 3100 سائح بإجمالى 16 ألفا و200 سائح دولي من مختلف الجنسيات الأجنبية.
وقدم العاملون فى المنطقة الأثرية بأبوسمبل الخدمات والتسهيلات المطلوبة لاستقبال السائحين، وتسهيل دخولهم للمعبد والاستمتاع بجولة سياحية داخل معابد مصر القديمة، كما تم شرح عظمة القدماء المصريين فى التشييد والحضارة وهندسة الفلك فى تجسيد واحدة من أندر الظواهر الفلكية حول العالم وهى ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل.
أنشطة متنوعة
فيما كان قد أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته للجهات والشركات المنفذة بالإسراع بمعدلات التنفيذ للمشروعات الجارية بشرق مدينة أسوان والمخطط تنفيذها مع نهاية العام الحالي بشكل كامل ، لتغيير شكل الحياة وتحسين جودتها سواء فى البنية التحتية أو الطرق والمحاور أو التطوير والتجميل أو القضاء على التلوث، وهو الذى يستحق الإشادة من الوزارات والجهات الداعمة والمنفذة لهذه المشروعات غير المسبوقة .
وقال المحافظ إن نسبة التنفيذ فى مشروع تطوير ورفع كفاءة ورصف طريقى كيما والسماد وصلت إلى 45 % ، والمستهدف منه تطوير الطريقين بطول 8 كم ، يضم حارتين ، تتوسطهم جزيرة بعرض متر ، ليتراوح عرض الطريق ما بين 19 متر إلى 15 متر من ميدان الشلال وحتى كوبرى الشيخ عيسى بالجزيرة بتكلفة 154 مليون جنيه حيث جارى تنفيذ أعمال الرصف والأسفلت فى مسافة 2 كم من ميدان الشلال وحتى مسجد كيما ، وهو الذى يتوازى مع فرش طبقة الأساس من خلال ماكينة ( FDR ) ، ثم عدد 2 طبقة أسفلت فى باقى المسافة ، فضلاً عن رصف الشوارع الجانبية المطلة على الطريقين من أجل تحقيق أعلى معدلات تحمل للأوزان والحمولات العالية من النقل الثقيل تمهيداً للبدء فى وضع الطبقات الإسفلتية الأخيرة .