تزامنًا مع اليوم العالمي للصحة.. أساتذة كليات الطب:
اهتمام من الدولة بالاستثمار في صحة المصريين
مستشفيات عين شمس تستقبل ما يزيد عن مليون ونصف المليون مريض سنويا.. والمدينة الطبية تخدم كل المصريين
المستشفيات الجامعية تستقبل ملايين المرضى سنويا وتخدم كافة المصريين
يحيى العالم اليوم العالمي للصحة في شهر أبريل من كل عام، ويتزامن مع ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، واختارت منظمة الصحة العالمية شعار هذا العام ليكون «الصحة للجميع».
قالت الدكتور مني السباعي رئيس قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس، أن مصر أتخذت خطوات ثابتة في ملف الصحة لتحسين الأوضاع الصحية للمواطنين، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية لتحسين المنظومة الصحية، وعلى رأسها مبادرتا حياة كريمة و100 مليون صحة وغيرهما من المبادرات التي هدفها الاول صحة المواطن المصرى .
وأشارت الدكتورة مني السباعي ، أن الدولة أطلقت مبادرة الوطنية لإنهاء قوائم الانتظار، وتم إجراء ملايين العمليات الجراحية بالمجان ، وبأعلى جودة ممكنة، بما يعكس اهتمام الدولة المصرية بالاستثمار في صحة المصريين.
وأكدت الدكتورة منى السباعي، أن الدولة المصرية تقوم بعدد كبير من الإنجازات بجميع القطاعات بطريقة متساوية، ما يضمن تحقيق حياة أفضل للمواطنين المصريين.
وأوضحت الدكتورة منى السباعي ، أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بالقطاع الطبي، منوهة إلى أن مستشفيات عين شمس تستعد لإجراء أول زراعة رئة في مصر قريبا.
وقالت ، إن مصر في طريقها إلى القضاء على قوائم الانتظار، وإنشاء وتطوير عدد كبير من المستشفيات المصرية بأحدث الأجهزة، إضافة إلى التأمين الصحي الشامل الذي بدأ في عدد من المحافظات، والقضاء علي فيروس سي وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تهتم بصحة المواطن.
وأضافت الدكتورة منى السباعي، أن الدولة ماضية في خطتها للتوسع فى إنشاء كليات الطب وزيادة أعداد المقبولين بها، لافتة إلى أن هناك طلبا على خريجي كليات الطب بمصر فى جميع الدولة الأوروبية ودول الخليج، ويرجع لذلك لكفاءة الطبيب المصري ووجود نقص ببلدانهم.
وأشادت رئيس قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بالخطوات التي اتخذتها الدولة لتحسين أوضاع الأطباء وزيادة أعداد الخريجين.
أكد الدكتور على الأنور عميد كلية الطب بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة عين شمس ، أن المدينة الطبية بجامعة عين شمس ستخدم جميع المصريين، موضحا أن فكرة المدينة الطبية قائمة على تطوير جميع المنشآت الموجودة داخل حرم مستشفيات جامعة عين شمس إلى جانب بعض الإنشاءات الطبية بهدف تحسين الخدمة الطبية وإضافة خدمات جديدة والوصول بالخدمة الطبية لأبعد مستوى يستحقه كل المصريين.
وأضاف علي الأنور ،خلال تصريحاته لـ صدي البلد، أن المستشفيات الجامعية تستقبل حوالى مليون و 500 ألف حالة سنويا يتم استقبالها و 300 ألف في الأقسام الداخلية .
أكد الدكتور على الأنور ، أن الجامعة حريصة باستمرار على إدخال كافة أجهزة الطب الحديث ، مضيفا : يوميا هناك أجهزة جديدة نسعى خلفها ونحن أول مستشفى في مصر أدخلنا الروبوت الجراحى وعملنا 50 جراحة روبوتية بجانب جراحات المناظير ولدينا أكبر مركز لزراعة الأعضاء على مستوى الجامعات.
وأوضح علي الانور أن الجامعة تحرص على توفير المساحات الخضراء المناسبة لتكون متنفس للمرضى والأطباء وكافة المترددين على المستشفيات لتكون المساحات الخضراء وفق الاكواد العالمية حيث مستهدف الوصول بالمساحات الخضراء بالمستشفيات لـ 39٪ .
قال الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف ، أن أساس المستشفيات الجامعية التدريب الطبي والبحث العلمى ثم العلاج، لافتا إلى اهتمام كلية الطب بتوفير برامج تدريبية على أعلى مستوى بالشراكة مع الجهات الدولية ، مضيفا : نعكف على تدشين مركز للتدريب على أعلى مستوى بالإضافة إلى مركز أبحاث طب عين شمس الموجود حالياً وسيتم إلحاق به بيت للحيوان.
وأكد رئيس جامعة بني سويف ، أن جميع الجامعات المصرية تتعاون مع المبادرة الرئاسية وتدعمها بكل قوة ، وذلك ضمن المسئولية المجتمعية للجامعات تجاه المجتمع .
وتابع منصور، أن الدولة المصرية ركزت علي أن تهتم بأدق التفاصيل والخدمات وصولا بتحسين حياة الأشخاص والأفراد ودعمهم لتغير وتحسين مستوي المعيشة كي حصلوا علي حياة كريمة يستحقها كل مصري .
وأضاف الدكتور منصور حسن ، أن الجامعة تستقبل جميع المرضي وتقدم كاقة الخدمات الطبية اللازمة ،لافتا أن القطاع الصحي في المبادرات الرئاسية نقطة مضيئة مثل القضاء علي قوائم الانتظار و 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سي .
وأشار رئيس جامعة بني سويف أن الدولة المصرية استهدفت تغيير حياة الأسر والأفراد ومساعدتهم ودعمهم لتحسين مستوي المعيشة، موضحا أنه يتم ذلك عن طريق إطلاق المبادرات التي تستهدف حياة المواطن المصري البسيط والاولي بالاهتمام علي مستوي المحافظات المصرية،
الاحتفال بيوم الصحة العالمي قد بدأ في عام 1948، وذلك بالتزامن مع تأسيس منظمة الصحة العالمية، بينما تم عقد المؤتمر الدولي للرعاية الصحية الأولية في عام 1978، والذي كان الأساس لدعوة المنظمة للتغطية الصحية الشاملة، وخلال المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عقد بمصر في سبتمبر 1994 تم وضع تعريف شامل للصحة الإنجابية، وبالوصول إلى عام 2015 تم وضع أهداف التنمية المستدامة؛ حيث تضمن الهدف الثالث "الصحة الجيدة والرفاه".