"منذ قرابة الـ 35 عاما وأنا أعمل بمهنة بيع العرقسوس بشارع الحمام بمدينة الزقازيق وأنتظر الشهر الكريم من العام للعام ولدي زبائن من مختلف الأماكن ومختلف مراكز وقري المحافظة وتساعدني زوجتي في عملية التجهيز وأهم شئ في الصنعة هو نوعيه العرقسوس المستخدم".. بهذه الكلمات بدأ سامي أقدم بائع عرقسوس بالزقازيق حديثه مع صدى البلد.
وأضاف: “لدي 3 أبناء علمتهم وربيتهم من خلال بيع العرقسوس بجانب عملي الحكومي، والآن أنا بالمعاش ومتفرغ لمهنة بيع العرقسوس وتجهيزه.. الشغل مش عيب وفخور بما أقوم به”.
وأضاف "سامي": “منذ سنوات حوالي 35 عاما وأنا أجهز العرقسوس وأبيعه علي الطاولة الموجودة بشارع الحمام بمدينة الزقازيق، حيث يأتي إلي زبائن من مختلف المراكز والقري بالمحافظة”.
وأشار أقدم بائع عرقسوس بالشرقية إلى أن أهم ما يميز المشروب هو جودته ورغوته ورائحته المميزة التي يعشقها الزبون ويفضلها عن غيري من البائعين، وأنه يحرص علي شراء العرقسوس المميز، مضيفا: “زوجتي تساعدني في تحضير العرقسوس عن طريق تخميره”.
وأكد "سامي" أن للعرقسوس العديد من الفوائد الطبية المختلفة وله زبونه الخاص، الذواقة الذين يحرصون علي شراء المشروب يوميا ويتناولونه علي الإفطار، مشيرا إلي أن الشهر الكريم هو أكثر شهر يتم بيع العرقسوس به نظرا لحرص عدد كبير من عشاقه علي تناوله علي الإفطار والاستفادة من فوائده.
واختتم سامي حديثه، قائلا إنه علي من يرغب في الحصول على المشروب مجانا لوجه الله تعالي ولا يملك ثمنه القدوم فورا إليه وأخذ ما يريد ابتغاء وجه الله تعالي، مطالبا الجميع بتقديم يد العون والمساعدة لمن يريد.