يوافق اليوم السبت 8 أبريل، ذكرى وفاة الإعلامية آمال فهمي، التي ولدت في 1 يناير عام 1926، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2018، عن عمر يناهز الـ 92 عامًا.
آمال فهمي وحياتها
حصلت آمال فهمي، على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، ثم عينت في الإذاعة المصرية عام 1951، وهي أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية، ومن أشهر برامجها "على الناصية"، وخلال فترة عملها بالإذاعة حوّلت تحقيقاتها الصحفية إلى تحقيقات إذاعية وهو ما لاقى إعجاب جماهير كثيرة من مُستمعي الإذاعة، فحازت على جائزة مصطفى أمين، كما حصلت على لقب "ملكة الكلام" للوطن العربي.
حصلت آمال فهمي، على جائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة، بسبب مهارتها في المزج بين العمل الصحفي والإذاعي، حيث حولت تحقيقاتها الصحفية إلى إذاعية؛ مما لاقى إعجاب مستمعي الإذاعة، لتكون الوحيدة التي حصلت على تلك الجائزة بمبنى الإذاعة والتليفزيون.
آمال فهمي وفيلم حكاية حب
وقبل رحيلها، تذكرت آمال فهمي، أحلي الذكريات التي مرت عليها في برنامج علي الناصية فقالت في عام 1959 قام المخرج حلمي رفلة بإخراج فيلم «حكاية حب» وبدأ في تكوين طاقم العمل الذي سيقوم بالاشتراك في بطولة الفيلم، عبد الحليم حافظ مع النجمة مريم فخر الدين ومحمود المليجي وعبد السلام النابلسي، موضحة أن حليم كان يتمتع برؤية فنية مميزة وفكر متطور فهو صاحب فكرة أن تظهر بشخصيتها الحقيقية باستضافته كمطرب ناشئ ويقوم هو بتقديم نفسه لأول مرة عبر برنامج «علي الناصية».
وأضافت كروان الإذاعة آمال فهمي - في أحد حواراتها الصحفية السابقة: “جاء حليم إلي وعرض علي الفكرة ولكني لم آخذ الحديث مأخذ الجد، ومرت الأيام دون أي أخبار عن هذا الفيلم وبعد فترة فوجئت بعبد الحليم يتصل بي فعلا ليخبرني بأن التصوير غدا”.
وواصلت آمال فهمي: “بالفعل تم التصوير في حديقة الأندلس وكانت كواليس الحلقة جميلة ممتعة فقد سادها المرح والبهجة والالتزام أيضا وتم فيها اكتشاف النجم سمير صبري لاستعانة المخرج به ضمن الكورس، الذي يردد الأغنية وراء العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ”.
وتابعت: “وفي نهاية الحلقة أهداني عبد الحليم حافظ زجاجة عطر فرنساوي كأجر عن تقديم هذه الحلقة”.