وضعت شركة جوجل Google، جميع مستخدمي يوتيوب YouTube، في حالة تأهب قصوى بعد اكتشاف حملة تصيد جديدة سيئة قد تسهل وصول المتسللين إلى التفاصيل الشخصية الخاصة بهم.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة "express" البريطانية، أصدرت شركة جوجل الأمريكية، تحذيرا عاجلا لمستخدمي منصة مشاهدة الفيديوهات المملوكة لها "يوتيوب"، من أن معلوماتهم الخاصة مثل أسماء المستخدمين وكلمات المرور، قد تكون عرضة للسرقة بسبب حملة بريد إلكتروني جديدة ضارة.
احذف هذا الرسالة فورا
ويدرك معظم مستخدمي الويب جيدا الرسائل المزيفة، لكن ما يجعل هذا التهديد الجديد مقلقا للغاية هو أن البريد الإلكتروني المزيف الذي يتم إرساله عبر العالم يبدو حقيقيا بشكل لا يصدق حتى مع أن عنوان المرسل يشير إلى أن هذه الرسالة تأتي مباشرة من يوتيوب.
وفي حال تم خداع المستخدم ونقر على الرابط المرفق بالرسالة، فإن الروابط الضارة ستوجه المستخدمين إلى موقع وهمي باسم يوتيوب، حيث يمكن بعد ذلك سرقة البيانات واستخدامها لاختراق حسابه.
وقام فريق يوتيوب بنشر نسخة من البريد الإلكتروني الضار، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر المسمى TeamYouTube.
وتقول الرسالة الضارة:"تم إرسال هذا البريد الإلكتروني لإعلامك بسياسة تحقيق الدخل الجديدة والقواعد الجديدة. يرجى استخدام الرابط لتنزيل المستند. تحذير! أمامك 7 أيام للمراجعة والرد".
ويعد هذه الأسلوب هو تكتيك قديم يستخدمه لصوص الإنترنت لمحاولة جعل الناس ينقرون على الرابط الضار سريعا دون تفكير.
ويشار إلى أن "هجوم التصيد الاحتيالي"، هو أسلوب بستخدمه المتسللين لسرقة البيانات الحساسة مثل معلوماتك الشخصية للضحايا، والتي غالبا ما تتضمن اسم المستخدم وكلمة المرور لمواقع الويب، من خلال إرسال رسائل ضارة عبر البريد الإلكتروني تبدو وكأنها مرسلة من شركة رسمية أو مصدر موثوق لمحاولة خداعك.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فأن هذا الأسلوب يعد تهديدا خطيرا، ويحذر فريق يوتيوب مستخدميه: "تنبيه: نشاهد تقارير عن محاولة تصيد تأتي من مرسل يدعى أنه الموقع الرسمي لنا no-reply@youtube حيث لا تقم بتنزيل أو الوصول إلى أي ملف إذا تلقيت هذه الرسالة الإلكترونية".
وإذا ظهر عنوان مشابه في بريدك الوارد خلال الأيام القليلة المقبلة، فاحذفه دون تأخير لأن الأسلوب المستخدم لإغراء المستخدمين للنقر على الروابط الضارة قد يعرض معلوماتك الشخصية لخطر جسيم.
وتقول جوجل إن فرقها تحقق في عملية الاحتيال، ولكن حتى يتم حظرها بشكل تام، فإنها تظل تمثل تهديدا خطيرا.