قال الأستاذ الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، لجموع المصلين: شمروا عن سواعد الجد فإن هذه الأيام المباركة فرصة عظيمة لنيل جائزة رفيعة القدر، جنة الله العالية الباقية، و ثمنها الأعمال الصالحة الخالصة، لافتا أن من أراد الجنة ولا سيما الفردوس الأعلى فإن عليه أن يبذل ما يوصله إليها من قول وعمل، ومن ذلك الهروب من معاصي الله -تعالى- إلى طاعته.
وأضاف مدير الجامع الأزهر أنَّ شهر رمضان من أجَل نِعم الله -تعالى- على عباده فهو شهر الاستزادة من الخيرات والطاعات ويجب على المسلم أن يجهز له العُدة، فالذي يبحث عن التجارة والمال يجهز لها ويبحث دائمًا عن الاستزادة؛ فما بالنا بالتجارة مع الله والتزود من الخيرات والحسنات، وقد كنا ندعو الله أن يبلغنا رمضان وها قد أدركناه وتلك هي النعمة الكبرى.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين).