أصدرت حركة حماس الفلسطينية، منذ قليل، بيانًا عاجلاً أدانت فيه بشدة القصف الأخير الذي شنته طائرات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي واستهدف جنوب لبنان.
وقالت الحركة في بيانها: "ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على لبنان باستهدافه محيط مدينة صور، ونحمل الكيان الصهيوني وقيادته المسؤولية عن تداعيات استهداف محيط مدينة صور جنوب لبنان".
استهدف حماس
وخلال الساعات الماضية، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية جديدة على قطاع غزة ومناطق عدة في جنوب لبنان.
وسُمع دوي انفجارات في قطاع غزة قرب مواقع تابعة لحركة حماس، بينما في لبنان سقطت قذائف كما رصد شهود عيان، وقوع انفجارات، بالقرب من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن غاراته في جنوب لبنان، استهدفت مواقع لحركة حماس الفلسطينية، التي تتهمها إسرائيل بالمسؤولية عن إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، في وقت سابق، الخميس، وهو ما نفاه مسؤولون في الحركة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الغارات استهدفت "مواقع بنى تحتية وأهداف، أخرى تابعة لحركة حماس في جنوب لبنان".
كما حمل متحدث الجيش الإسرائيلي، حسبما ورد في تغريدة له على تويتر، صباح الجمعة، "الدولة اللبنانية" كذلك، مسؤولية أي عملية إطلاق نار تنطلق من داخل أراضيها.
ودوّت 3 انفجارات على الأقل في منطقة صور في الجنوب اللبناني، وفق ما أفاد مراسلان لوكالة "فرانس برس".
وقال أبو أحمد، أحد سكان مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، لـ"فرانس برس": "سمعنا دوي انفجارات.. سقطت قذيفتان على الأقل قرب المخيم" الواقع جنوب مدينة صور.
وسقطت ثلاثة صواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية في مناطق مفتوحة في محيط القليلة ومخيم الرشيدية في قضاء صور، حيث انطلقت الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، إن لبنان وإسرائيل "لا يريدان الحرب" بعد التصعيد الأخير.
وفي قطاع غزة، استهدفت غارة إسرائيلية، موقع "بدر" العسكري التابع لحركة حماس، بمنطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، بـ6 صواريخ، بينما استهدفت غارة ثانية، موقعاً آخر بصاروخين في منطقة التفاح بشمال شرق مدينة غزة، وذلك في أعقاب "هدوء مؤقت" شهده القطاع بعد الغارات الإسرائيلية الأولى، بعد منتصف ليل الجمعة.