الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زلزال نهاية العالم يقترب| خبير روسي يكشف: أقوى 53 ألف مرة.. وهذا مكان حدوثه| تفاصيل

زلزال
زلزال

الزلازل من ضمن الظواهر الطبيعية التي يكون لها تأثير واضح على منطقة معينة على الأرض، ويحدث بسببها الكثير من التلف، وتم تعريف الزلازل على أنها عبارة عن حدث عادة ما يحدث عندما تنزلق كتلتان من الأرض فجأة فوق بعضها البعض.

 وكشف تقرير لقناة“ العربية”، أن العلماء أطلقوا تسمية الزلازل العميقة، نسبة إلي عمق نشأتها أي إن كل زلزال ينشأ علي أعماق كبري قد تصل إلي 700 كم، والعلماء توصلوا إلى أن الزلازل الضخمة، وخاصة الزلازل العميقة، تطلق الطاقة بسبب احتكاك ألواح الغلاف الصخري، والذي ينتج طاقة هائلة يمكن لهذه الطاقة أن تمزق الأرض.

وتبعا لحسابات علمية دقيقة تبين أن مقدار الطاقة التي يمكن أن تتسبب في "تمزيق" الأرض، يمكن أن ينتج عن زلزال يكون أقوى 53 ألف مرة من أعنف زلزال سجلته البشرية في تاريخها، وقد يكون هذا الزلزال هو نهاية للبشرية لانه أعنف زلازل يمكن أن تسجلها البشرية في تاريخها.
 

واضاف التقرير، أن الهزات الأرضية تحدث في كثير من الأحيان أكثر من تلك التي تصلنا أنباؤها، وتقدر بحوالي 100 ألف في العام، ولكن بعضها يتحول إلى زلزال مدمر يشكّل تهديدا لحياة الإنسان والمباني، وهي التي جاءت على خلفية حركات كبيرة لقشرة الأرض على عمق ضحل فيما لا يتعدى عدد الزلازل الملحوظة أكثر من مئة أو أقل في العام.

 

الخبير يكشف عن قوته ومكانه حدوثه

 

ويوضح البروفيسور نيكولاي شيستاكوف أستاذ قسم مراقبة وتطوير الموارد الجغرافية بمعهد البوليتكنيك بـ "جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية" الروسية، كيف تحدث الزلازل بطريقة مبسطة بقوله: "لنتخيل أن الأرض عبارة عن شطيرة تتكون من طبقات مختلفة، الجزء العلوي منها قشرة الأرض، لها سمك صغير حوالي 10 إلى 100 كيلومتر، وهو ضئيل بالنسبة لنصف قطر الأرض، أي ما يعادل 6371 كيلومترا. تنقسم قشرة الأرض إلى صفائح، وهذه الصفائح في حركة مستمرة بالنسبة لبعضها بعضا، وهناك عدة أنواع من تفاعل الصفائح، في مكان ما تتصادم وفي مناطق تصادم تلك، تميل الجبال إلى الارتفاع، والمثال الحي على ذلك، جبال الهيمالايا”.

 

مناطق حدوث الزلزال 

واكد التقرير، ان عادة ما تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة، وتعتبر منطقة صدع شمال الأناضول منطقة زلزالية بشكل خاص في تركيا، وهذا الصدع يمتد من إزميت إلى بحيرة فان، الواقعة على الحدود مع إيران وجورجيا وأرمينيا. وجميع مدن تركيا المكتظة بالسكان تقع تقريبا على الحدود الشمالية لصفيحة الأناضول، التي تجاورها الصفائح العربية والإفريقية.


 

ما هو الزلزال 

 

الزلزال هو اهتزاز مفاجئ وسريع للأرض بسبب تحرك طبقة الصخور تحت سطح الأرض، أو بسبب نشاط بركاني أو صهاري، وتحدث الزلازل فجأة من دون سابق إنذار، ويمكن أن تحدث في أي وقت، كما يمكن أن تؤدي إلى وقوع وفيات وإصابات وأضرار في الممتلكات وفقدان المأوى وسبل العيش وتعطيل البنية الأساسية الحيوية، وترجع معظم وفيات الزلازل إلى انهيار المباني أو نتيجة لأخطار ثانوية كالحرائق وأمواج تسونامي والفيضانات والانزلاقات الأرضية وإطلاق المواد الكيميائية أو السامة.

والبشرية شهدت زلازل أقوي سببت كوارث بشرية واقتصادية ضخمة منها زلزال تشيلي عام 1960 بقوة 9.5 ريختر الذي خلف دمارا هائلا وتأثرت به الدول المجاورة.

وتابع التقرير، أن البشرية مر بتاريخها زلازل اعتبرت الأعنف منها زلزال ألاسكا عام 1964 الذي بلغت قوته 9.2 ريختر، وزلزال في المحيط الهندي عام 2004 بقوة 9.3 ريختر وعلي اثره لقي ربع مليون شخص حتفهم وزلزال شرق اليابان عام 2011 بقوة 9.1 ريختر تسبب بموجات تسونامي وأودي بحياة 20 ألف شخص.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن حصيلة الوفيات بسبب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الاثنين 6 فبراير إلى اكثر من 48000 قتيلا بين البلدين، ووصل عدد المتضررين من زلزال تركيا وسوريا إلي 26 مليون، ويعتبر زلزال تركيا و سوريا أحد أسوأ الكوارث الطبيعية عبر التاريخ.

وتشير التقديرات الاقتصادية إلى أن الأضرار الناجمة عن الزلزال لا تقل عن 30 مليارا إلى 40 مليار دولار، وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجة جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببت قوته في مئات من الهزات الارتدادية العنيفة في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في كلا البلدين.