EN
نجح مقهى العقاد الثقافى المخصص لإحياء الليالى الرمضانية فى جذب الكثير من السائحين زوار محافظة أسوان الذين احتشدوا فى احتفالية هيئة قصور الثقافة على المسرح المكشوف بإحدى حدائق مدينة أسوان المطلة على نهر النيل.
وشارك السياح الأطفال فى إحياء ليالى رمضان بالرقص والغناء حيث قالت نجوى أحمد، مديرة الإقليم الثقافى بأسوان بأنه شارك فى السهرات اليومية المئات من أهالى أسوان الذين اصطحبوا أطفالهم، وفضلوا السهر فى المقهى الثقافى، للاستمتاع بالإنشاد الدينى الذى قدمته فرقة سوهاج، وأغنيات فرقة الموسيقى العربية بأسيوط التى قدمت مجموعة كبيرة من الأغانى التراثية التى تعيد الذكريات الرمضانية.
ليالى رمضان
بينما قدمت مجموعة من الأدباء، أعضاء نادى الأدب، الحواديت القديمة التى تدعو إلى التمسك بمكارم الأخلاق مثل الصدق والكرم والعطف على الفقراء، وواصلت ورش العمل تدريب المرأة الأسوانية على الصناعات التراثية، للحفاظ على الحرف اليدوية.
فيما كان قد طالب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بأن تستمر السهرات والليالى الرمضانية فى أسوان حتى 20 رمضان، لإضفاء الأجواء الترفيهية، والفكر التنويرى الإيجابى على الأسر والأطفال.
وكانت قد واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة تنظيم فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية بحديقة الشيراتون بمدينة أسوان والتى انطلقت مساء الخميس الماضى ضمن برنامج الاحتفالات المركزية لوزارة الثقافة بالمحافظات.
فعاليات ثقافية
وشهدت الفعاليات تنظيم فرع ثقافة أسوان ندوة بعنوان "نفحات وخيرات شهر رمضان" بحديقة الشيراتون، شارك فيها الدكتور حسن إبراهيم، أستاذ الحديث بكلية الدراسات الإسلامية، والشيخ محمود فخر الدين رئيس قسم الإرشاد الدينى بمديرية الأوقاف، ضمن فعاليات برنامج "سهرة رمضانية" الذى تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتحدث الدكتور حسن إبراهيم عن "خيرات شهر رمضان" أنه شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، والعتق والغفران، الصدقات والإحسان، وتفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، وتجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، وفى الصيام فوائد كثيرة وحكم عظيمة منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالشر والبطر والبخل، وتعويدها على الأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضى الله ويقرب لديه، وأنه وسيلة للتقوى وهى طاعة الله ورسوله بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه عن إخلاصا لله، وبذلك يتقى العبد عذاب الله وغضبه.
