نددت شخصيات لبنانية وأعضاء في البرلمان اللبناني وأحزاب بالعدوان الإسرائيلي على المسجد الاقصى المبارك، واقتحامات باحاته والاعتداء على المصلين، حسبما افادت وفا.
واعتبر وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس أن هذا الاعتداء على حرم المسجد والمصلين هو اعتداء على كرامة الأديان والقيم السماوية، وجرم مدان ومستنكر.
وأدان رئيس "تيار الكرامة" النائب في البرلمان اللبناني فيصل كرامي بما وصفها "الاعتداءات الوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني على المصلين والمرابطين والمعتكفين العزل داخل المسجد الاقصى."
وأدان "المؤتمر العربي العام" في بيان جاء فيه"العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك، الذي يمثل رمزاً ومكاناً مقدساً للشعب الفلسطيني خاصة، ولعامة العرب والمسلمين"، معتبراً أن "ما ارتكبه المجرمون بحق المصلين والمعتكفين، هو جريمة كبرى غير مسبوقة يتحمل عواقبها العدو ومن يدعمه".
و اعتبر النائب في البرلمان اللبناني أحمد الخير "اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على مقدساتنا الإسلامية في فلسطين المحتلة عملا بربريا".
وأضاف الخير "لم يعد مقبولا أن يكتفي المجتمع الدولي بإدانته من دون أي أفعال تردع الاحتلال الاسرائيلي، عن التمادي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الإنسانية ومعتقداته الدينية على أرضه."
كما ادان "لقاء الاحزاب" انتهاك جنود الاحتلال والمستوطنين حرمة المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين، في سياق مخططهم الإجرامي، مؤكداً أن توقيت هذا الاعتداء، إنما يأتي في سياق محاولة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تصدير أزمته الداخلية.