بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الاربعاء، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، بشأن مواصلة اسرائيل، تأجيج الحساسيات الدينية والمخاطرة بانفجار داخلي مدمر خلال هذه الأيام المقدسة.
وأشار المندوب الفلسطيني في رسالته إلى استمرار العنف ضد المصلين المسلمين الأبرياء في المسجد الأقصى في القدس المحتلة، ويشمل ذلك التحريض والاعتداءات واعتقال مئات المدنيين، الى جانب تنفيذ غارات جوية عسكرية على قطاع غزة.
وأشار مندوب فلسطين إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات ما قبل الفجر بمداهمة المسجد الأقصى والاعتداء العنيف على المصلين الفلسطينيين الذين يقضون ليالي شهر رمضان المبارك.
وقال مندوب فلسطين ” إن إسرائيل تثبت يوميا أنها عازمة على مواصلة اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه الإنسانية واستعمار وضم أرضه وتدمير كل أفاق السلام العادل والآمن على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وكلها ثقة بأنها لن تعاني من أية عواقب على جرائمها”.
وتطرق منصور إلى الدعوات المتصاعدة للمتطرفين الإسرائيليين، بمن فيهم أعضاء “حركة مؤمني جبل الهيكل” للقيام باقتحام جماعي للمسجد خلال عيد الفصح، داعين إلى تدمير المسجد الأقصى، وهذا يشمل الوزاء المتطرفين ومن بينهم “بن غفير” الذي صرح مؤخرا أن “على اليهود الصعود إلى الحرم القدسي، وأنه ليس للعرب فقط”.
وشدد منصور على الحاجة إلى العمل الجماعي بشكل سريع وجدي لحماية أرواح المدنيين وتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار من قبل القوة القائمة بالاحتلال والمستوطنين المتطرفين.