افتتحت هيئة الشارقة للكتاب معرض "المخطوطات العربية في الإسكوريال الإسبانية"، بالتعاون مع مكتبة "الإسكوريال"في مقرّ الهيئة بالشارقة، والذي يستمر بين 2 إلى 9 أبريل الجاري.
يضمّ المعرض 14 مخطوطة نادرة يعود تاريخها إلى الفترة الزمنية بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر الميلادي. وتعدّ الشارقة أول مدينة تستضيف معرضاً لأكبر مجموعة من المقتنيات العربية النادرة من مكتبة "الأسكوريال"، لم يسبق أن عُرضت كاملة خارج إسبانيا.
أما المخطوطات فهي: "المسالك والممالك" لمؤلفه أبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي، وهي أقدم مخطوطة معروضة يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، ومخطوطة "سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون"، لمؤلفها جمال الدين بن نباتة المصري.
و"سحر البلاغة وسر البراعة"، لمؤلفه عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي، و"عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات"، لمؤلفه أبي عبد الله بن زكريا القزويني.
كما يضمّ المعرض مخطوطة "رسالة في علم الظلال"، لمؤلفها محمد بن الرقام الأندلسي، ونسخة من القرآن الكريم تُعرف باسم "مصحف مولاي زيدان"، وكتاب "البرق اليماني في الفتح العثماني" لمؤلفه قطب الدين محمد بن أحمد النهروالي المكي، و"ديوان بن الخياط" لمؤلفه أبي عبد الله أحمد بن محمد بن علي التغلبي.
ويحتوي المعرض على ديوان "شمس الدين الحنفي"، لمؤلفه أبي عبد الله محمد بن حسن بن علي الحنفي القرشي التيمي، و"الجواهر المجموعة والنوادر المسموعة"، لمؤلفه محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين، و"سلوان المطاع في عدوان الأتباع"، لمؤلفه أبي عبد الله محمد بن محمد بن ظفر المكي.
شرح المعاني.. ابن سينا
وكذلك "شرح معاني كتاب القانون للشيخ الرئيس أبي علي بن سينا"، لمؤلفه علاء الدين علي بن أبي الحزم القرشي، المعروف بابن النفيس، و"إعراب القرآن" لمؤلفه أبي حيان الأندلسي، و"المجموع الفائق من حديث خاتم رسل الخلائق"، لمؤلفه محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي.
ويأتي المعرض في إطار مساعي "هيئة الشارقة للكتاب" لتعزيز الحراك الثقافي العربي، ومدّ جسور التواصل مع مراكز الثقافة الأوروبية والعالمية، في إطار علاقات التعاون التي تجمعها بالمؤسسات الثقافية والمعرفية، ومن ضمنها المكتبات التاريخية التي تسهم بخبراتها في حفظ المخطوطات القديمة