قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه يعمل للحفاظ على الوضع الراهن وتهدئة الموقف بعد الأحداث في المسجد الأقصى.
وجاء ذلك بعد أحداث العنف الأخيرة التي شهدها المسجد الأقصي بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد وطردهم والقبض على أكثر من 350 شخصا.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال تصريحاته اليوم، أن القوات الإسرائيلية اضطرت للتحرك نحو المسجد الأقصى للحفاظ على حرية العبادة لجميع الأديان.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ملتزمة بضمان حرية العبادة وحرية وصول أتباع جميع الأديان للأقصى، كما أنها ملتزمة بالوضع الراهن ولن تسمح للمتشددين الذين ينتهجون العنف بتغيير ذلك.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بعد انتهاء صلاة فجر الـ 14 من شهر رمضان.
وفوجئ مئات المصلين وبعد انتهاء صلاة الفجر وخروجهم من المصلى القبلي، باقتحام أعداد كبيرة من الضباط والقوات الخاصة المسجد الأقصى عبر باب المغاربة والانتشار بين المصلين، ثم الاعتداء عليهم بالأعيرة المطاطية.
وردد المصلون - المعظم من النسوة وكبار السن-، التكبيرات أمام اقتحامات القوات للأقصى.
وتواصل سلطات الاحتلال فرض حصارها على الأقصى، بمنع من تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً من دخول المسجد.