خبراء التعليم عن برنامج الإرشاد المهني:
تخطيط مسارهم المهني في سوق العمل
تطوير مهاراتهم المهنية والاجتماعية والتوجيهية
توفير دعم وإرشاد للطلاب في اختيار تخصصاتهم وتحديد أهدافهم المهنية
تعزيز الاقتصاد المحلي والوطني
قال الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، إن إطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف يعد خطوة واعدة نحو إعداد جيل من خريجي الجامعات المصرية المؤهلين للانطلاق في سوق العمل، مشيرا إلى أن مشروع المراكز الجامعية يهدف إلى التطوير المهني المُمول من قِبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث يهدف إلى إنشاء وتشغيل مراكز للتطوير المهني لمساعدة الطلاب والخريجين على تخطيط مسارهم المهني في سوق العمل واكتساب المهارات المطلوبة.
أهمية تنمية مهارات الطلابالمهنية
وأكد عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن إطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف تعد خطوة هامة في تعزيز جودة التعليم العالي في مصر، حيث يتضمن التركيز على تأهيل الطلاب للاندماج في سوق العمل وتنمية مهاراتهم المهنية والاجتماعية والتوجيهية.
وتابع: كما يتضمن توفير دعم وإرشاد للطلاب في اختيار تخصصاتهم وتحديد أهدافهم المهنية، وذلك من خلال عقد ورش عمل ودورات تدريبية ومنح الفرصة للطلاب للتعرف على متطلبات سوق العمل والتعرف على فرص العمل المتاحة.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن إنشاء مراكز دعم المسار المهني والتأهيل لسوق العمل بالجامعات المصرية خطوة هامة في تحسين جودة التعليم العالي وتوفير الدعم اللازم للطلاب والخريجين في مجال التأهيل المهني وتطوير المهارات، موضحًا ان الوزارة تسعى لتقديم الدعم والرعاية لتلك المراكز لتوفير البيئة المناسبة للطلاب والخريجين للحصول على التدريب اللازم وتطوير مهاراتهم المهنية والاجتماعية والتوجيهية.
تحسين فرص العمل للخريجين
وشدد عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق،على ان الأمر يتطلب التعاون مع الشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية لتوفير فرص التدريب والتأهيل المهني والتعرف على متطلبات سوق العمل، وذلك لتحقيق التكامل بين الجامعات وسوق العمل وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
ونوه الدكتور ماجد أبو العينين، بأن مراكز الإرشاد المهني لطلاب الجامعات تهدف إلى:
-انشاء جيل قادر على المساهمة في مسيرة التنمية بشكل فعال.
-ضمان حصول الطلاب على خدمة تدريبية متميزة وتقديم الدعم لهم لمواكبة سوق العمل الدولي.
-اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة واجتياز الدورات التي تتطلبها فرص العمل مما يساعد علي رفع مستواهم.
-تحقيق التكامل بين السياق الأكاديمي التعليمي في الجامعات والمجال المهني.
تحسين جودة التعليم العالي
ومن جانبه أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى بالجامعات، بداية الطريق لإعداد جيل من المبدعين والمخترعين الذين يمكنهم أن يساهموا في تطوير المجتمع وتحسينه، بدلاً من أن يكونوا مستخدمين لما اخترعه غيرهم.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن وزارة التعليم العالي تسعى بشتى الطرق إلى تطوير الجامعات المصرية وربطها بمفاهيم الجيل الرابع، وذلك بتحديث المناهج والمقررات الدراسية، وتطوير المهارات والخبرات اللازمة لدخول سوق العمل، وذلك من خلال التعاون مع مختلف الأطراف المعنية، مشيرًا إلي جهود الوزارة إلى دعم قضايا التنمية في المجتمع، وتحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل من خلال الابتكار وريادة الأعمال، وادراك مفاهيم التنمية الشاملة.
وأضاف الخبير التربوي، أن برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف يهدف إلى إنشاء بنية تحتية لمراكز الدعم المهني التي تم إنشاؤها بالجامعات المصرية، وتحسين جودة التعليم وتوجيه الطلاب والخريجين نحو مسارات مهنية تناسبهم وتتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، الى أن خطة التعليم العالي للإرشاد المهني تؤكد على أهمية التوجيه المهني والتأهيل للطلاب والخريجين نحو إعداد جيل من خريجي الجامعات المصرية مؤهلين للدخول في سوق العمل.
وصرح الدكتور محمد فتح الله،بأن مشروع إنشاء مراكز للإرشاد المهني بالجامعات يساهم في تحسين صورة الخريج المصري في سوق العمل، وتحسين فرص العمل للشباب وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وقال أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،إن من المتوقع أن يحقق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف نتائج إيجابية على المدى الطويل، حيث سيؤهل الخريجين للاندماج بسهولة في سوق العمل وتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية، مما سيساهم في تحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المصري بشكل عام.
المساهمة في مسيرة التنمية بشكل فعال
ولفت الخبير التربوي إلى أن برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف له العديد من الفوائد منها:
- يحد من التخرج بتخصصات غير مطابقة لاحتياجات سوق العمل.
- يساهم في توجيه الشباب نحو الاهتمام بمجالات الابتكار والريادة الاجتماعية.
-تنمية مهارات الطلابالمهنية.
-توجيه الطلاب والخريجين نحو مسارات تناسبهم وتتوافق مع احتياجات سوق العمل.
-تطوير المناهج وأدوات التدريب في هذه المراكز بشكل دوري يواكب التطور العالمي.
ومن جانب اخر أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي تعمل على أعداد مراكز توجيه الطلاب والخريجين، وتركز على تنمية مهارات ريادة الأعمال وربط التعليم والتدريب والبحث الأكاديمي بالصناعة والخدمات ورجال الأعمال، وذلك بهدف تحقيق الترابط والتعاون بينهما وتحقيق التنمية في المجتمع.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”،أن هذه المراكز تهدف إلى تمكين شباب الجامعات من التواصل مع قطاع الأعمال والاستفادة من الفرص التي يوفرها، وتشجيعهم على الابتكار وريادة الأعمال.
ولفت الخبير التربوي،إلى أهمية إطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف لدورها الاساسي في تأهيل الطلاب لسوق العمل، حيث يتم تدريبهم على مهارات عملية ومهنية عديدة وملموسة تمكنهم من العمل في العديد من المجالات المختلفة.
وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن وزارة التعليم العالي تعتبر من المؤسسات الحيوية في دعم خدمة قضايا التنمية في المجتمع، وتحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل، كما تحرص الوزارة على دعم الابتكار وريادة الأعمال كونها تعد محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية وتحسين فرص العمل، كما تشجع على توفير بيئة محفزة للابتكار والاستثمار في الأفكار الريادية، وتشجع على تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتنمية القدرات العلمية والتكنولوجية للشباب في مجالات مختلفة، وهذا يساهم في نمو الاقتصاد المحلي والوطني، وتحسين فرص العمل والتوظيف، وخلق بيئة ملائمة للابتكار والاستثمار.
واشاد أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بجهود الدول ووزارة التعليم العالي علي حرصهم الدائم على الاطلاع على خبرات الدول الأخرى في مجال التعليم والإرشاد المهني، واستيعاب ما هو مناسب لظروفها وتنوع احتياجاتها، وتحديد الخطط والاستراتيجيات المناسبة لتعزيز هذا المجال في بلدنا.
وصرح الخبير التربوي بأن ربط مراكز التدريب المهني بالجامعات بسوق العمل لها العديد من الفوائد منها:
- يساهم في تحسين فرص العمل للخريجين.
- يعمل على تحديد احتياجات سوق العمل وتوجيه الطلاب والخريجين لتلبية تلك الاحتياجات.
- يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي والوطني.
- يساهم في تحسين جودة التعليم العالي.