أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 3350 مواطناً سورياً، خلال 12 عاماً، بسبب الألغام.
وبحسب وسائل إعلام، أفادت الشبكة في تقريرها بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام أنها وثقت انتشار الألغام الأرضية ضمن مساحات واسعة في سوريا، مؤكدة مقتل 3353 مدنياً بسبب الألغام المضادة للأفراد في سوريا منذ عام 2011 حتى اليوم.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن مالا يقل عن 765 طفلاً و304 امرأة قتلوا نتيجة الألغام منذ آذار 2011، وأن من بين القتلى 8 عاملين في المجال الطبي و7 متطوعين في الدفاع المدني و9 من الإعلاميين.
وذكرت أن 382 مدنياً قتلوا بينهم 124 طفلاً و31 امرأة في انفجار مخلفات الذخائر العنقودية تعود لهجمات شنتها قوات النظام الأسد والقوات الروسية.
حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن المحافظات والمدن الشمالية بالبلاد كانت المتضرر الأكبر من الألغام والانفجارات الناجمة عنها.
ولفت التقرير إلى أن معظم ضحايا انفجارات الألغام وقعت في محافظة حلب، مبيناً مقتل 759 مدنيا في حلب، و646 في الرقة، و499 في دير الزور، و287 في حماة، و266 في درعا، و172 في إدلب، و144 في الحسكة، و110 في حمص، و70 في دمشق، و12 في السويداء، و4 مدنيين في القنيطرة و2 آخرين في اللاذقية.