لم يركز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الجرائم التي وجهت إليه أمس الثلاثاء ولكن على كل تحقيق آخر واتهامات واجهها منذ دخوله السياسة.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هاجم ترامب المدعي العام في نيويورك ألفين براج، قائلاً إنه يريد الحصول عليه بأي ثمن وهذا قبل أن يعرف أي شيء عنه.

ووصف ترامب المدعي العام في نيويورك ألفين براج بأنه "مجرم"، مشيرًا أيضًا إلى أن القضية رُفعت للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، وقال إنها كانت "جحيمًا" لعائلته.

كما تجول ترامب بين الموضوعات خلال خطابه الذي استمر 25 دقيقة، منتقلًا بين الحديث عن حملته الرئاسية وإنجازاته في البيت الأبيض، وتوجيه اتهامات للرئيس جو بايدن بإلحاق الضرر بأمريكا.

وكرر حجته بأنه ضحية تسليح النظام القانوني، وهجمات سياسية من قبل الديمقراطيين الذين لا يريدون رؤيته يعود إلى البيت الأبيض مجددًا.

وقال: "لقد كثفوا الآن جهودهم بالفعل من خلال توجيه الاتهام إلى الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة".

وأطلق ترامب دفاعًا طويلًا ومفصلاً بشأن عدم ارتكابه جريمة من خلال الاحتفاظ بسجلاته السرية في منزله بفلوريدا.

وقال “ليس هناك جريمة بموجب قانون السجلات الرئاسية.. كنا نتفاوض بحسن نية، وهي طريقة مناسبة لإعادة بعض أو كل المستندات التي أحضرتها معي بشكل علني، وعلى مرأى من الجميع”.

واستشهد ترامب بأن رؤساء آخرين مثل جو بايدن وباراك أوباما وجيمي كارتر أخذوا أيضًا وثائق معهم، قائلًا إن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون تخلصت من 33000 رسالة بريد إلكتروني و "كان ذلك جيدًا"، مضيفًا: "لكن لم يقم أحد بذلك مثل جو بايدن".

وتابع أن بايدن "لديه وثائق سرية أخذها عندما كان سيناتورا"، في إشارة إلى مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي التي واجهها في منزله في فلوريدا العام الماضي، لكنه"لا يتعرض للمضايقة والمطاردة مثل الأشخاص الذين يعملون لصالحهم.. أنا".