قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ الاستثمار والتمويل، إن الوضع الاقتصادى مضطرب عالميا وتأثيره على معدل النمو الاقتصادي، بجانب الأزمات التى حدثت بسب عدد من البنوك الأمريكية وتأثيرها على مناخ الاستثمار.
وأوضح "إبراهيم" في مداخلة لقناة اكسترا نيوز، دور "أوبك بلس" في تقليص حجم الإنتاج محاولة لرفع الأسعار لتحقيق أفضل قدر من الإيرادات جانبا إلى السياسية بين منتجين ومستهلكين الطاقة على مستوى العالم.
وأشار "إبراهيم" إلى استمرار التصعيد العسكري بين الكبار وأيضا وجود روسيا في "أوبك بلس" يؤدي إلى تقليص الطلب على الطاقة لزيادة سعرها.
وأشار إلى زيادة التكلفة ومعدلات البطالة وتراجع القوة الشرائية في الدول النامية نتيجة زيادة أسعار النفط واضطراب الوضع الاقتصادي العالمى الذى ليس لهذه الدول أي علاقة به.
ولفت إلى إن روسيا تسعى إلى زيادة الأسعار وزيادة ارتفاع معدل التضخم ليكون حجم الضرر كبير على المستوى الدولي وبالتالي دخول دول التحالف الأوروبي في هذه المواجهة.
وأشار "إبراهيم" إلى خطورة اقتراب روسيا والصين وأيضا الهند ودور إيران الكبير في التحالف، وأيضا في ذات الوقت التحالف بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، موضحا إن المشكلة الكبيرة أن كثير من دول العالم تهتم فقط بمعاناة شعوبها، دون الاهتمام بالبعد الأمني والاستراتيجي والعسكري.
وقال إن موقف الحكومات في كل دول العالم صعب والمتاح لها قليل ومحاولة التوازن بين التكلفة الكبيرة التي يدفعها الوضع الاقتصادي والتكلفة التي يدفعها المواطن.
وأضاف أن كل هذه الأمور تدعو إلى الخوف، ولكن الحل هو تكاتف واقتراب الدول النامية من بعضها والمشاركة في الاستثمار والتجارة للعبور من الأزمة الاقتصادية العالمية.