اعتبرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين اليوم الثلاثاء، أن قرار "أوبك +" المفاجئ بخفض إنتاج النفط أنه تصرف غير بناء، من شأنه أن يفاقم الضبابية بالنسبة لتوقعات النمو العالمي وأيضاً العبء على المستهلكين في ظل ارتفاع التضخم.

ويضم اتفاق "أوبك +" 23 دولة مصدرة للنفط تجتمع بانتظام لتحديد كمية النفط الخام الذي يجب بيعه في السوق العالمي، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.

وقالت يلين للصحفيين اليوم: "أعتقد أن الإجراء الذي قررت أوبك بلس اتخاذه مؤسف، ولست متأكدة حتى الآن من التأثير على الأسعار، مشيرة إلى أن خفض أسعار البنزين من مستوياتها المرتفعة المسجلة في العام الماضي ساعد في الحد من التضخم، وسيكون أمراً ضاراً إذا انعكس الاتجاه".

وقفزت أسعار النفط ستة بالمئة أمس بعد يوم من إعلان مجموعة "أوبك بلس" خططاً لمزيد من خفض الإنتاج، ما أثار مخاوف من تقلص الإمدادات.

وقالت يلين: "من الواضح أن هذا ليس إيجابياً للنمو العالمي ويفاقم حالة عدم اليقين والأعباء في وقت يشهد العالم تضخماً مرتفعاً بالفعل”، مضيفة: إن “إبقاء الأسعار منخفضة يمثل أولوية قصوى".

وقالت يلين: إنها لا تعتبر خطة خفض إنتاج أوبك بلس عاملاً كبيراً ليكون لها أي تأثير على المستوى المناسب لسقف السعر، رداً على سؤالها عن تأثير الحد الأقصى لسعر البرميل البالغ 60 دولاراً والذي فرضه الحلفاء الغربيون على واردات النفط الخام الروسية .