بحلول القرن العشرين، أصبحت المومياوات شيئًا من عوامل الجذب السياحي، إلا أنه في المقابل يدق العلماء ناقوس الخطر، ويحذرون من أن معرض تيانجويس توريستيكو السياحي 2023، الذي أقيم في فندق بالاسيو موندو إمبريال، بالمكسيك، في الأسبوع الماضي؛ لعرض بقايا مومياء محنطة، قد يشكل مخاطر صحية على الجمهور، بعد الاشتباه إلى أن واحدة على الأقل من المومياوات قد استعمرتها الفطريات.
وشهد المعرض، عرض 6 من "مومياوات غواناخواتو"، والتي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، والتي كانت قد دفنت في مقبرة خلال تفشي مرض الكوليرا في المدينة عام 1833، كجزء من الجهود المبذولة للسيطرة على انتشار العدوى.
ويعتقد أن مومياوات غواناخواتو الـ 111- التي يحتفظ بعضها بالشعر والجلد والملابس- قد تم الحفاظ عليها، من خلال مزيج من “المناخ المحلي، والتربة الغنية بالمعادن” وفي بعض الحالات “التحنيط الجزئي”، حيث حذر المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH)، من أن واحدة على الأقل من المومياوات، تبدو وكأن لديها نمو فطري، من الممكن أن يسبب أمراضا؛ حال الاقتراب منها.