أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الارتقاء بالعملية التعليمية وتنمية روح الإبداع لدى المعلمين والعاملين بالمدارس يعدان أمورا مهمة لتحسين جودة التعليم وتأثيره على الطلاب، موضحًا أن السعي لتحقيق الانتماء والولاء لدى المعلمين والعاملين بالمدارس يؤديإلى تحسين الأجواء التعليمية وزيادة التفاعل والتعاون بين الجميع، وتحسين جودة التعليم بصفة عامة.
وأشار أستاذ المناهج بتربية عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أنه لتحقيق التحول في الممارسة التعليمية يتطلب ذلك تكييف المناهج الدراسية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز العملية التعليمية وجعلها أكثر تفاعلية وشيقة للطلاب، بجانب أيضًا توفير بيئة تعليمية تشجع على الابتكار والإبداع وتعزز التفكير النقدي والتعاوني لدى الطلاب من قبل المعلمين.
وأوضح الخبير التربوي،أن أداء المعلم وجودته يعتبر العنصر الرئيسي في نجاح الطالب وتفوقه في المرحلة التعليمية، لذلك تحرص وزارة التربية والتعليم على رفع كفاءة المعلم من أجل مواكبة التغيرات الحضارية السريعة، ومراعاة عند توظيف معلمين جدد أن يكونوا أكفاء ومتميزين وذوي كفاءة عالية، لأن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على أداء الطالب وتطوير المنظومة التعليمية.
ولفت الدكتور حسن شحاتة، إلى أن ذلك يتحققمن خلال تطوير برامج التدريب والتأهيل للمعلمين وتوفير الدعم الفني والمادي اللازم لهم، وتوفير المزيد من الفرص للتعلم المستمر وتطوير الخبرات والمهارات، وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تتبنى الوزارة أيضًا إستراتيجيات لتحفيز المعلمين وتشجيعهم على تقديم أفضل أداء ممكن وإثراء مستوى التعليم في البلاد.
وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،على ضرورة تعزيز دور المديرين التربويين في تحفيز المعلمين وتحسين الممارسات التعليمية، وتقديم الدعم والمساندة اللازمة لتحقيق تنمية الإبداع لدى المعلمين والطلاب.