حذر المجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، من الدعوة التي وجها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف بن جفير التي دعا فيها كل اليهود لاقتحام المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح" اليهودي.
وقال المجلس، في بيان صحفي، إن تحريض الحكومة الفاشية ووزرائها على خطورة الاقتحام، وقيام مجموعات ما يسمى "جبل الهيكل" المتطرفة، بنصب مذبح على السور الجنوبي من أسوار القدس، وعمل تدريبات على تقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي، والمراسم التي ستقام قرب المسجد الأقصى، ستشعل المنطقة وتدخلها في أتون حرب دينية يتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين المتطرف الفاشية.
وأضاف أن حجم التحريض وعمليات البطش والتنكيل بحق المصلين بالمسجد الأقصى، وما تخطط له الجماعات المتطرفة يخشى أن يكرر مجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل، أو القيام بعمل جنوني وتكرار عملية إحراق المسجد الأقصى.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للجم هذا الجنون الإرهابي الذي تقوده حكومة الاحتلال الفاشية والتي لن يقتصر تأثيرها على الأراضي الفلسطينية المحتلة فقط.