قالت دار الإفتاء المصرية إن الصدقة من الأعمال الصالحة التي تجلب محبة الله، وصاحبها موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير.
وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أن الصدقة أفضل الأعمال الصالحات وأفضل الصدقة إطعام الطعام.
فضل الصدقة
1- الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.
2- تمحو الخطيئة وآثارها.
3- تعتبر وقاية من النار يوم القيامة.
4- يستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
5- فيها دواء للأمراض البدنية.
6- هي دواء للأمراض القلبية.
7- المتصدق تدعو له الملائكة كل يوم.
8- تجعل الله يبارك في المال.
9- تطهر الإنسان وتخلصه من الفساد والحقد الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة.
10- يضاعف الله للمتصدق أجره.
أيهما افضل الصدقة أم إطعام الطعام ؟
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إطعام الطعام من أفضل القربات وأعلاها عند الله – عز وجل- التي ترفع البلاء وتزيل الهم.
وأضاف « وسام» في إجابته عن سؤال تقول صاحبته: «نعاني من الكرب؛ فزوجي وابني في مرضٍ دائم؛ فهل ينفعنا إطعام الطعام وما كيفيته؟» أن إطعام الطعام له فضائل كثيرة، وينفعك ذلك بما يتيسر لك وتقدرين عليه.
وتابع أمين الفتوى، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» أنه يجوز توزيع مواد غذائية ويمكن توزيع الأكل بعد طبخه، مشيراً: ولا يلزمك إطعام فئة بعينها وإن كان إطعام الفقير أولى.
واستشهد أمين الفتوى بما روى عن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - قال : « أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، من معك على هذا الأمر ؟ قال: حر وعبد ، قلت : ما الإسلام ؟ قال: طيب الكلام ، وإطعام الطعام ، قلت : ما الإيمان ؟ قال : الصبر والسماحة، قال : قلت: أي الإسلام أفضل ؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده، قال: قلت : أي الإيمان أفضل ؟ قال : خلق حسن ..».