نشرت وزارة التضامن الاجتماعى ، برئاسة الوزيرة نيفين القباج على الصفحة الرسمية للوزارة، انفوجراف يوضح طيف التوحد، ومتى يبدأ بالظهور عند الأطفال وكيفية التعايش معه.
يأتي ذلك وزارة التضامن الاجتماعى، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد للنشر الوعي حول ما هو طيف التوحد، ومتى يبدأ بالظهور عند الأطفال وكيفية التعايش معه.
قالت وزارةالتضامنالاجتماعي، إن اضطراب طيف التوحد هو اضطراب نمائي عصبي يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي مع البيئة بالإضافة الى وجود سلوكيات نمطية تكرارية ومحدودة، وهو عجز مستمر في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي يظهر في قصور في التعامل بالأصول الاجتماعية والعاطفية، والعجز في السلوكيات غير اللفظية التواصلية المستخدمة في التفاعل الاجتماعي، وكذلك العجز في تطوير والحفاظ على علاقات التفاهم.
وأضافت أن طيف التوحد يبدأ بين 10 إلى 20% من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بالتحسن بين سن الرابعة والسادسة من العمر إذا تلقوا خدمات التشخيص والتدخل المبكر ويكونوا قادرين علي الالتحاق بالمدارس العادية وأيضا الحصول علي عمل ويستطيع -10 20% من الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد العيش باستقلالية.
وأوضحت أن الأشخاص ذوي اضطراب التوحد يبذلون جهدا كبيرا من أجل فهم الأشخاص الآخرين والتواصل مع بيئتهم، وأحيانا قد يدفعهم ذلك إلى بعد السلوكيات غير المقبولة مثل ثورات الغضب، مما يشكل أسلوبهم في التعبير أنهم يشعرون بالرهبة نتيجة عدم فهمهم للبيئة المحيطة بهم.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، أن التوحد ليس اضطرابا ذو درجة واحدة في الشدة لذلك تم تسميته باضطراب طيف التوحد، بجانب أن مفهوم التوحد يتداخل مع مفاهيم أخري مثل فصام الطفولة والإعاقة العقلي، واضطرابات التواصل لذلك التشخيص الصحيح والمبكر للتوحد أمر هام لأنه يساعد علي الاهتمام بقدرات كل طفل وتطوير بيئة مناسبة له، مع وضع برنامج تعليمي فردي.
وأكدت أن الأشخاص ذوي اضطراب التوحد يواجهون مصاعب في مجالات التواصل والصداقة، والخيال أو مرونة التفكير، لافتة إلى أنه لا يوجد شخصان لديهما اضطراب طيف التوحد يكونان متماثلين، فهناك أشخاص يندرجون ضمن اضطراب طيف التوحد يستطيعون عيش حياة مستقلة، بينما يحتاج آخرون دائما للمساعدة والدعم.
وأشارت إلى أن اضطراب طيف التوحد يظهرفي مرحلة الطفولة المبكرة ويؤدي إلى قصور في أداء المهارات الوظيفية اليومية، وقد يصاحب اضطراب طيف التوحد بعض المشكلات المعرفية والطبية والسلوكية مثل الإعاقة الذهنية ومشاكل الجهاز الهضمي واضطرابات النوم، وعلى الجانب الآخر فقد يبرع بعض الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد في الموسيقى والرياضيات والفنون.