EN
رد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، على الالتماس الذي طالب بسجنه، عندما أعلن أنه سيتدخل في التعديلات القانونية فيما يتعلق بالتوصل إلى حل وسط .
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه وفقا لمقدمي الالتماس، فلإن نتنياهو بهذا الخطاب انتهك اتفاق تضارب المصالح الذي وقع عليه .
وقال نتنياهو بحسب الصحيفة"مع كل الاحترام الواجب لأي ترتيب لتضارب المصالح، عندما تكون هناك قضية أعلن رئيس الدولة أنه يعتقد أنها قد تؤدي إلى حرب بين الأشقاء، يجب على رئيس الوزراء، بحكم منصبه، أن يدير هذه المسألة وأن يشارك فيها".
ووفق للصحيفة فقد اعترف نتنياهو لأول مرة بأن التشريعات القانونية هي قضية "تمس أمن الدولة واقتصادها"، كما وصف الفترة الحالية بـ "أزمة وطنية لها تداعيات داخلية وخارجية على دولة إسرائيل".
وأضاف "رئيس الوزراء ملزم بالعمل لمصلحة الشعب لمحاولة تحقيق توافق وطني على أوسع نطاق ممكن ، لمنع العنف وضمان القانون والنظام والعمل اليومي. للدولة ، واستقرارها الأمني والاقتصادي ، والحفاظ على العلاقات الخارجية للدولة ".
من بين أمور أخرى ، أشار نتنياهو مرة أخرى إلى التحذيرات التي تلقاها أيضًا من زعماء العالم ، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال : "عندما يعبر رئيس الولايات المتحدة وقادة العالم عن موقف بشأن قضية ما ويناقشونها مع رئيس الوزراء ، يجب أن يشارك فيه - وهذا ليس له علاقة بشؤونه. هذا هو معنى دور رئيس الوزراء ، وهذا هو معنى انتخاب مواطني دولة اسرائيل ".
