طالب التليفزيون الروسي الحكومي، بتحرك جيش موسكو لـ“تحرير” فنلندا، حيث اقتربت فنلندا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وفي وقت سابق، صوّت البرلمان التركي، على الموافقة على عضوية فنلندا في الناتو، مما يزيل العقبة الأخيرة أمام هلسنكي لتصبح أحدث عضو في الناتو بينما يوجه أيضًا ضربة قوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأصبحت مخاوفه بشأن توسع التحالف العسكري شرقًا نقطة اشتعال رئيسية في العلاقات الدولية في الأشهر التي سبقت غزوه لأوكرانيا.
وستجلب عضوية فنلندا الناتو إلى عتبة روسيا حيث يشترك البلدان في حدود شمالية.
خلال مناقشة أخيرة في البرنامج التلفزيوني الروسي “60 دقيقة” علي قناة “روسيا-1” الحكومية، أثار المحللون آفاق “تحرير” فنلندا.
ونشرت السلطات الروسية والمحللون خطابا مماثلا حول أوكرانيا، حيث سعوا إلى تبرير غزو الدولة التي مزقتها الحرب من خلال الادعاء بمحاولة “تحرير” حكومة أوكرانيا من النازيين، على الرغم من أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفسه يهودي.
ووصف الناقد دميتري أبزالوف الوضع المتعلق بفنلندا بأنه فوضى وخارج أيدينا بالفعل.
لكن مضيفة قناة “روسيا-1” الحكومية، أولجا سكابييفا، قالت إن فنلندا هي “أرضنا التاريخية” ودعت روسيا إلى اتخاذ إجراءات بشأن عضوية فنلندا التي تلوح في الأفق في الناتو.
وقالت: “علينا تحرير الشعب الفنلندي الشقيق”.