الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار رئيس الإمارات: زيارة المقداد لمصر خطوة لعودة سوريا الشقيقة إلى محيطها العربي

شكري والمقداد
شكري والمقداد

علق المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الأحد، على زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

واعتبر قرقاش، أن الزيارة خطوة إيجابية أخرى في اتجاه عودة سوريا إلى محيطها العربي.

وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه في “تويتر”: "زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مصر الشقيقة خطوة إيجابية أخرى في اتجاه عودة سوريا الشقيقة إلى محيطها العربي وتجاوز تداعيات عقد الفوضى".

وأضاف: "ترسيخ البعد العربي يتعزز مع كل خطوة، والإمارات في عمق هذا التوافق الخيّر".

ووصل وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أمس السبت، إلى القاهرة في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية سوري إلى مصر منذ أكثر من عقد.

وتوافقت مصر وسوريا على «تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة». 

وقال سامح شكري، وزير الخارجية، في إفادة أمس، السبت، عقب لقائه نظيره السوري فيصل المقداد بالقاهرة، إن مصر «تدعم تسوية شاملة للأزمة السورية».

ويزور المقداد القاهرة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات، بحسب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، الذي أكد في إفادة رسمية، أن «شكري والمقداد اتفقا على تكثيف التواصل بشأن القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين والشعبين».

قرقاش

وتأتي زيارة المقداد للقاهرة، بعد شهر تقريباً من زيارة شكري لدمشق، التي التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، ونقل له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد فيها «تضامن» مصر مع سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا في مطلع فبراير  الماضي. 

وقبلها أجرى الرئيس السيسي اتصالاً هو الأول من نوعه مع نظيره السوري، بعد أيام من وقوع الزلزال.

وجدد وزير الخارجية «دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 تحت رعاية الأمم المتحدة». 

شكري والمقداد


وأكد «مساندة القاهرة لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (جير بيدرسن) ذات الصلة»، مشدداً على «أهمية استيفاء الإجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية».