نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، صورا مزعجة تكشف عن الظروف المزرية التي يتعين على الحرس الملكي تحملها في واحدة من أرقى ثكنات الجيش البريطاني.
وقالت الصحيفة إنه تم التقاط الصور الصادمةلأكوام القمامة والمراحيض غير النظيفة داخل ثكنات ويلينجتون الشهيرة، التي تبعد 300 ياردة فقط عن قصر باكنغهام، وهي موطن لخمسة من أفواج الجيش الأكثر شهرة: كولد ستريم، وغرينادير، والحرس الأيرلندي والإسكتلندي والويلزي.
وأوضحت الصحيفة أنه على الجنود واجب حماية السيادية والقصور الملكية من عام 1660 حتى يومنا هذا، حيث صور الجنود ملايين السياح من جميع أنحاء العالم وهم يقفون في حراسة خارج قصر باكنغهام وقصر سانت جيمس وهم يرتدون الزي العسكري الكامل.
ولكن اتضح أن العالم الذي يعيش فيه هؤلاء الجنود، بعيد كل البعد عن ظروفهم المعيشية الآدمية التي وصفها بعض الجنود بأنها "حقيرة" و"أسوأ من السجن".
وقال أحد رجال كولدستريم جارد سابقًا، والذي لم يرغب في الكشف عن اسمه للصحيفة: "طريقة التعامل مع الجنود الذين يقومون بعمل مهم للغاية ومثيرة للاشمئزاز، حيث يتمتع السجناء في بريطانيا بظروف معيشية أفضل من هؤلاء الجنود".
ووصف الحارس السابق أماكن المعيشة للجنودبأنها “قذرة تمامًا ولكن من الخارج تبدو رائعة، حيث يقف السائحون عند البوابات لالتقاط الصور، لكنهم لن يصدقوا كيف تبدو حياة الجنود في الداخل”.
وكشف الجندي أنه استقال مؤخرًا من حرس كولدستريم بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي كان يواجهها أثناء تأدية خدمته.