الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| علاقات مصر والمملكة من التعاون إلى الشراكة.. والرئيس السيسي عن أزمة الدولار: ستكون تاريخا

صحف السعودية
صحف السعودية
  • المقداد في القاهرة ويأمل بـ«مزيد من التضامن العربي» مع سوريا
  • القوات الأوكرانية تصد أكثر من 70 هجوماً روسياً خلال 24 ساعة
  • وزيرا خارجية الصين واليابان يلتقيان لأول مرة منذ 3 أعوام
  • إتاحة التقديم لمن أدوا الحج قبل 5 سنوات.. المقاعد حسب أولوية التسجيل
  • 6 أشهر سجْناً لأي طبيب يروّج خدماته ويوجه مرضاه لصيدلية يختارها
  • طقس اليوم للمملكة.. رياح نشطة والفرصة مهيأة لهطول الأمطار


تناولت صحف السعودية موضوعات متفرقة، عربية وعالمية، تعرضت فيها للشأن المصري وحديث الرئيس عن الدولار.

قالت صحيفة عكاظ، تشهد العلاقة السعودية - المصرية تطوراً ملحوظاً خصوصاً أنها علاقات تاريخية ومبنية على التعاون الإستراتيجي والتنسيق المستمر تجاه القضايا التي تهمُّ البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتتميز هذه العلاقات بالزيارات المتبادلة بين قادة البلدين بشكل دوري، فضلاً عن الزيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية الهادفة لتبادل الآراء التي تهم الرياض والقاهرة، ما أسهم في ارتقاء العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مرحلة الشراكة.

ووصلت تلك العلاقة بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي - المصري والاتفاقات المتبادلة والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية.

ذكرت الصحيفة، أعلنت وزارة الحج والعمرة، اليوم (الأحد)، تدشين المرحلة الثانية من تسجيل حجّاج الداخل، بهدف إتاحة الفرصة لمن سبق لهم الحج قبل خمس سنوات أو أكثر، مع استمراريّة التقديم لمن لم يسبق له أداء الحج.

وناشدت الوزارة الذين تنطبق عليهم الشروط إلى المسارعة في التقديم، عبر موقع وزارة الحج والعمرة أو تطبيق «نُسُك NUSUK»، موضحة أن الفرصة متاحة للمواطنين والمقيمين الذين سبق لهم الحج قبل خمس سنوات، الذين لا تقلّ أعمارهم عن 12 سنة هجرية، على أن تكون هوياتهم سارية حتى نهاية شهر ذي الحجة على الأقل، وأن يتمتّع المتقدّم بحالة صحيّة خالية من الأمراض المزمنة الحادة والأمراض المعدية.

وأشارت الوزارة إلى إمكانية إضافة مرافق حتى 13 مرافقًا في الحجز الواحد تشمل المَحرم، على أن يكونوا جميعًا في باقة واحدة، منوهة بأن إضافة المرافقين والمحرم خطوة اختيارية، وأنه بالإمكان استثناء المحرم من الشرط في حال سبق له الحج قبل أقل من خمس سنوات، بشرط تقديم طلب استثناء.


في سياق آخر، أورجت الصحيفة، يعاقب بالسجن في السعودية مدة لا تتجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على 100 ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين، كل ممارس صحي أعلن عن نفسه أو قام بالدعاية لشخصه مباشرة أو بالوساطة في غير الحالات التي تجيزها اللائحة، والممارس الصحي الذي سجل على اللوحات، أو البطاقات، أو الوصفات الطبية، أو الإعلانات أو أي وسيلة اتصالية ألقاباً علمية أو تخصصات لم يحصل عليها، والممارس الصحي الذي امتنع عن علاج مستفيد دون سبب مشروع، وكذا الممارس الصحي الذي زاول مهنة رعاية صحية تتعارض مع مهن رعاية صحية أخرى، ومن طلب عمولة أو مكافأة أو قبلها أو أخذها، أو حصل على أي منفعة لقاء الترويج، أو الالتزام بوصف أدوية، أو أجهزة، أو وجه المستفيدين إلى صيدلية معينة، أو مستشفى، أو مختبر محدد، ومن أجرى الفحوص، أو العلاج بمقابل أو بالمجان في غير المنشأة الصحية حسب صلاحيات رخصتها، ومن احتفظ في مقر العمل بالأدوية واللقاحات خلافاً لما تسـمح بـه تعليمـات الوزارة أو الجهة المختصة.

أوردت صحيفة الشرق الأوسط، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، إن «أزمة الدولار ستكون تاريخاً»، مؤكداً أنه «بلاده ستعبر الأزمة الاقتصادية بأمان، كما تجاوزت (الإرهاب) من قبل».
وأوضح السيسي، مساء السبت، خلال حديثه مع عدد من ضباط الجيش، أن «(الإرهاب) انتهى بكم، وقريباً ستنتهي هذه الأزمة لتصبح تاريخاً، حتى الدولار بفضل الله وبفضلكم سيكون تاريخاً، لكن لا بد أن نعرق ونشقى».

وقال الرئيس مخاطباً الضباط والجنود: «إياكم أن تعتقدوا أن هذه الأزمة لن تمر». وأشار إلى أنه قبل عشر سنوات قال إن الإرهاب سينتهي، «وهو ما حدث».
وأشار الرئيس إلى الأزمة الروسية - الأوكرانية، وقال إنها «قد تمتد لوقت أكبر»، مشيراً إلى أنه «يجري العمل على تجاوزها بكل السبل».
وأكد أن «مصر ستعبر الأزمة الاقتصادية بأمان كما تمكنت من القضاء على الإرهاب».
وتفقد الرئيس، السبت، الارتكازات الأمنية في شرق القناة، والتقى مقاتلي قيادة قوات شرق قناة السويس لمكافحة «الإرهاب»، ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين. وأجرى حواراً مع عدد من الضباط، مشيراً إلى أنه «فور تخرجه كان يعمل في هذه النقطة، وهو في عمرهم، وكان يجلس في الكتيبة 40 يوماً، ويحصل على 5 أيام إجازة، من دون سيارات أو طرق»، واصفاً تلك الفترة بأنها «الأجمل في حياته».


وأوضح السيسي، خلال حفل إفطار مع عدد من الجنود ومشايخ سيناء، أن «المصريين يعيشون من أسوان إلى الإسكندرية على مساحة 60 ألف كم»، لافتاً إلى «أهمية التنمية في سيناء التي توازي هذه المساحة»، وقال إن «شكل سيناء تغير في السنوات السبع الأخيرة، لكن الإنجاز كان ضخماً وبتكلفة كبيرة».

ذكرت الصحيفة، توافقت مصر وسوريا على «تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة». وقال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، في إفادة أمس (السبت)، عقب لقائه نظيره السوري فيصل المقداد بالقاهرة، إن مصر «تدعم تسوية شاملة للأزمة السورية».

ويزور المقداد القاهرة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات، بحسب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، الذي أكد في إفادة رسمية، أن «شكري والمقداد اتفقا على تكثيف التواصل بشأن القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين والشعبين».

وتأتي زيارة المقداد للقاهرة، بعد شهر تقريباً من زيارة شكري لدمشق، التي التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، ونقل له رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد فيها «تضامن» مصر مع سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا في مطلع فبراير  الماضي. وقبلها أجرى السيسي اتصالاً هو الأول من نوعه مع نظيره السوري، بعد أيام من وقوع الزلزال.

وحول الأقصى المبارك، ذكرت الصحيفة، بأنه قد أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس باقتحام عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، التي أخرجت المعتكفين عنوة من المسجد وأبعدت الشبان عن مسار الاقتحامات.
وقالت دائرة الأوقاف، في بيان أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن «المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى على شكل مجموعات، ضمت كل واحدة 40 مستوطناً، وذلك بعد انتشار أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال في ساحاته».
وذكرت أن «المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من الحرم وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة».


وحول أوكرانيا، صدت القوات الأوكرانية أكثر من 70 هجوماً للقوات الروسية في مناطق ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في تقرير، إنه «في الساعات الأربع والعشرين الماضية شن العدو ضربتين صاروخيتين و30 ضربة جوية، وشن أكثر من 40 هجوماً باستخدام قاذفات صواريخ متعددة على مواقع قواتنا والبنية التحتية المدنية للمناطق المأهولة بالسكان».

إلى آسيا، قالت الصحيفة، التقى وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، نظيره الصيني تشين جانج، في بكين، اليوم الأحد، وهو اللقاء الأول منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وأعرب الجانبان مسبقاً عن رغبتهما في تحسين العلاقات التي تضررت بسبب الكثير من القضايا الشائكة.

وكانت آخر زيارة يقوم بها وزير خارجية ياباني للصين قبل جائحة «كورونا» في أواخر عام 2019، كما كان آخر لقاء مباشر بين وزيري خارجية الدولتين في أواخر عام 2020، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

يشار إلى أن هناك خلافات ضخمة بشأن مزاعم الصين الإقليمية في بحر الصين الشرقي والتعاون الوثيق بين اليابان والولايات المتحدة وتوسع الجيش الياباني. كما هناك خلاف بين الدولتين بشأن القيود الجديدة المفروضة على تصدير اليابان لمعدات تصنيع أشباه المواصلات، والتخلص من مياه التبريد الملوثة من المفاعل النووي المتضرر في فوكوشيما في المحيط الهادئ.

أخيرًا من صحيفة الرياض، توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم - بمشيئة الله تعالى - استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق الشرقية، الرياض ونجران كذلك على الأجزاء الشرقية من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، في حين ما تزال الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية مسبوقة برياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق جازان، عسير والباحة، ولا يستبعد تكوّن الضباب على مرتفعات تلك المناطق.

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 15-35 كم/ساعة تصل إلى 40 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط ، وارتفاع الموج من متر وربع إلى مترين وربع ، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج ، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية بسرعة 30-60 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر ونصف إلى ثلاثة أمتار ، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج.