قال أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه تحمل اليوم مسئولية مواقع شاغرة بلجان لم توكل لأيٍ من الزملاء خلال اجتماع المجلس السابق، وذلك تقديرًا للجمعية العمومية، التي منحته ثقتها، وحرصًا على العطاء في أي موقع يمكن من خلاله خدمة الأساتذة والزميلات والزملاء.

وأضاف عبد المجيد، خلال بيان له قبل قليل، أنه لم يُبدِ أيٌ من الزملاء رغبةً في تولي مسئولية لجنة المعاشات، فتحمل هو مسئوليتها تقديرًا لشيوخ المهنة، الأساتذة أصحاب الفضل على الأجيال اللاحقة، وأتعهد بطفرة غير مسبوقة، بإذن الله، في خدمات اللجنة.

وتابع أنه بشأن عضوية لجنة التسويات، فقد أوضحت أنها لجنة ثلاثية بلا رئاسة، وفق المادة «48» من القانون 76 لسنة 1970 بشأن نقابة الصحفيين، التي تنص على: «يختص مجلس النقابة بتسوية المنازعات المهنية، بين أعضاء النقابة، ويعين المجلس لهذا الغرض لجنة مؤلفة من ثلاثة أعضاء، من بينهم النقيب أو أحد الوكيلين، تقوم بتحقيق أوجه الخلاف، وتقدم تقريرًا عنها إلى المجلس»، وبناء عليه شغلت أحد مقاعدها الثلاثة لتقديم ما يمكن من دعم للزملاء المتنازعين.

واستطرد: بشأن المقعد الشاغر في لجنة القيد، فقد أبدينا خلال اجتماع اليوم، أنا والزميل محمد يحيى يوسف استعدادنا لتولي مسئوليته، وبالتشاور فيما بيننا، شغلت مقعدًا بلجنة القيد، فيما شغل الزميل محمد يحيى مسؤولية عضوية لجنة القيد الاستئنافي.

وأردف: أؤكد للأساتذة أعضاء الجمعية العمومية الأعزاء، إيماني بأن النجاح أساسه الفكر والإخلاص والتفاني في العمل، وليست طبيعة اللجنة، وفي كل الحالات أنا في خدمة أعضاء الجمعية العمومية.

واختتم: "مع أمنياتي بالنجاح لمجلس النقابة، مبديًا استعدادي لدعم زملائي بالمجلس فيما أؤكل إليهم من مهام، حال طلبهم ذلك، لتعظيم استفادة الجمعية العمومية من الطاقات والخدمات قدر المستطاع".