صدر حديثًا عن دار قنديل للنشر، كتاب «إبراهيم خليل العلاف.. وإسهاماته في الكتابة التاريخية المعاصرة»، للدكتور أحمد هادي الجبوري.
هذا الكتاب، يبحث في سيرة المؤرخ العراقي الدكتور ابراهيم العلاف، وإسهاماته في الكتابة التاريخية المعاصرة.
ينتمي العلاف إلى الجيل الثاني في المدرسة التاريخية المعاصرة، وقدم الكثير للكتابة التاريخية، سواء في مجال التأليف أو التدريس، فقد بلغ عدد ما أنجزه في ميدان التأليف فقط أكثر من سبعين كتاباً منشوراً.
وتنوعت كتابات العلاف في مجالات عدة، منها: الفكر الفلسفي العربي المعاصر، وتواريخ المدن والمساجد والكنائس والأديرة، وتاريخ الوطن العربي في العهد العثماني، و تاريخ الصحافة العراقية وغير ذلك الكثير.
كما أنه أشرف على عدد كبير من طلبة الدراسات العليا، والعلاف ليس مؤرخاً فحسب، بل هو صحفي، وكاتب له إسهامات واسعة في الصحافة العراقية، ومقالات كثيرة في صحف الموصل وبغداد والوطن العربي.
عمل الدكتور العلاف رئيساً لقسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة الموصل لأكثر من خمسة عشر سنة (1980-1995)، كما أدار مركز الدراسات التركية - الإقليمية، ولعدة مرات على مدى ربع قرن ومنذ عام 1986 حتى 2013.
يؤكد الدكتور العلاف على جعل التاريخ علماً شعبياً متاحاً لجميع شرائح الشعب، وهذا هدف مهم، خاصة وإن التاريخ يعد ذاكرة الشعوب، ومعين تجاربه، وأحد خصائص ثقافته العامة.