بين أبريل ويوليو 2022، تم تشخيص أكثر من 1000 طفل في جميع أنحاء العالم بالتهاب الكبد دون سبب معروف، احتاج ما يقرب من 50 عملية زرع كبد، وتوفي 22 طفلًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وأوضح بحث جديد أن فيروس الالتهاب الرئوي AAV2 قد يكون وراء تفشي التهاب الكبد، وأنه لا يمكن لفيروس الأطفال الكبدي الشائع أن ينسخ نفسه إلا في وجود فيروس "مساعد" آخر ، مثل فيروس الالتهاب الرئوي أو الهربس.
وجد الباحثون أن فيروس الالتهاب الرئوي AAV2 كان موجودًا تقريبًا بين جميع الأطفال المصابين بالتهاب الكبد الحاد غير المبرر، والعديد منهم أصيبوا بفيروسات مساعدة متعددة.
على الرغم من أن الباحثين لا يستطيعون التأكد من ذلك، فقد يكون توقيت تفشي المرض مرتبطًا بالتخفيف العالمي للقيود الوبائية لفيروس كورونا بعد فترات من العزلة النسبية.
كتب الدكتور «فرانك تاك» اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي من ألمانيا، في إحدى مقالاته المرفقة بالدراسة: "تعرض الأطفال فجأة لوابل من الفيروسات بعد الإغلاق أو كان لديهم جهاز مناعي ضعيف مما أدى إلى زيادة القابلية للإصابة بالفيروسات المؤذية".
ارتباط ثابت بين الدراسات
كشفت إحدى الدراسات الجديدة، التي حللت عينات أنسجة أطفال في الولايات المتحدة، عن اكتشاف فيروس الالتهاب الرئوي AAV2 في 93٪ من 14 حالة ولكن 4٪ فقط من 113 مجموعة أثر عليهم.
وجد الباحثون أن جميع الأطفال المصابين بفيروس AAV2 لديهم عدوى مشتركة مع فيروس "مساعد" - إما فيروس الهربس البشري 6 أو فيروس إبشتاين بار - الذي قد يعزز تكاثر AAV2.