قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ظواهر فلكية منتظرة في النصف الأول من أبريل 2023

×

كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، عن الظواهر الفلكية التي تحدث خلال النصف الأول لشهر أبريل 2023.

واشار تادرسأن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس حيث أن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.

واضاف أن ما عدا ظاهرة كسوف الشمس فجميع الظواهر الفلكية تحدث ليلا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

الظواهر الفلكية التي تحدث خلال شهر أبريل 2023

اكتمال القمر (بدر شهر رمضان) 6 أبريل


يظهر قرص القمر بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة يوم 6 أبريل ويبلغ لمعانه 100 % ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.

القمر وأنتاريس (9 أبريل)

يقترن القمر مع النجم أنتاريس ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة باتجاه الجنوب الشرقي في الـ 10:30 مساء حتى بزوغ فجر اليوم التالي.

الزهرة وبلايدس (11 أبريل )


يقترن كوكب الزهرة مع الحشد النجمي بلايدس Pleiades (الثريا أو الأخوات السبعة) حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة حتى غروب هذا المشهد في الـ 9:15 مساء.

عطارد في أقصى استطالة من الشمس (11 أبريل)

يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة شرقية له تبلغ 19.5 درجة من الشمس، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له في السماء فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس مباشرة إلى أن يغرب في الـ 7:45 مساءا تقريبا في ذلك اليوم.

القمر وزحل (16 أبريل)

يقترن القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في الـ 3:30 صباحا باتجاه الشرق قبل شروق الشمس مباشرة في ذلك اليوم إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي.

وأكد استاذ الفلك علي أن الربط بين أوضاع الكواكب وحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا صحيحا، ولو كان ذلك صحيحا لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب.