طقوس وروحانيات مختلفه اعتاد عليها الدمايطه كل عام، زينه رمضان بالشوار وفوانيس يتم توزيعها على الاطفال في كل مكان، ولكن من الطقوس المعتادة، هو قيام القمصبندلمونبشري راعى كنيسة الروم الارثوزوكس بدمياط ، بمشاركه المسلمين الاحتفالبأعيادهم ومناسباتهم الدينيه .
راعى الكنيسه يوزع الفوانيس والحلوى على المرضي
أصبح الدمايطة ينتظرون وجوده بينهم في كل مناسباتهم السنويه والاجتماعيه ، فلقد اعتاد ان يصطحب شيخ المسجد ويذهب لأى مستشفى للمشاركه المرضي احتفالهم باى مناسبه كشهر رمضان، حيث قام بتقديم الفوانيس والحلوى للمرضي وتهنءتهم بقدوم شهر رمضان.
يزين الكنيسة بالفانوس ويقيم سحور
اعتاد أيضا على تزيين الكنيسة بفوانيس رمضان والخروج للشارع وتوزيع الفوانيس على الاطفال والكبار بالشارع.
كما اعتاد ان ينظم سنويا خلال شهررمضانحفلا للسحور ويدعو الكثير من الدمايطة من مختلف الانتماءات السياسية للمشاركة في حفل السحور.
المسلمين والمسيحين اخوة ومتحابين
قال الاببندلمون" لصدى البلد" انه اعتاد ان يشارك الدمايطة طقوسهم واحتفالاتهم ومع اقتراب شهررمضاناشترى فانوسرمضانمصنوع من الخشب.
مضيفا أنرمضانشهر الخيرات والترابط والتراحم بين المسلمين والمسيحيين لأنه شهر له طقوس خاصة ومرتبط دينيا ويمس مشاعر كل الناس.
وأشار إلىأنه اعتاد المحبة والاخاء بين الشعب المصري بجميع أطيافة واعتاد ان يقوم المسلمين بزيارته ايضا وتقديم التهنئة له وللمسيحيين أثناء الاحتفال بأعيادهم فالشعب المصري يقف يدا واحدا في مواجهة العنف والتطرف.