الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صورة البابا شنودة تحتضن الزينة والفوانيس بالزاوية الحمراء.. شاهد

صدى البلد

في لفتة توضح مدى ترابط شعب مصر، مسلمين وأقباطا، تحديداً من منطقة الزاوية الحمراء، وسط الزينة والفوانيس في شهر رمضان المبارك، توجد أيضاً صورة للبابا شنودة الثالث.

وتعتبر الزاوية الحمراء من أقدم المناطق الشعبية، والتي اعتدنا فيها دوماً على الأخوة والتلاحم بين المسلمين والأقباط.

 ويذكر أن البابا شنودة التحق فى دراسته بجامعة فؤاد الأول، فى قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعونى والإسلامى والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947، وفى السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية.

وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية وعمل مدرساً للتاريخ ثم حضر فصولا مسائية فى كلية اللاهوت القبطى وكان تلميذاً وأستاذاُ فى نفس الكلية فى نفس الوقت.

كان يحب الكتابة، خاصة كتابة القصائد الشعرية، وقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير فى مجلة مدارس الأحد، وفى الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا فى علم الآثار القديمة.

رسم البابا شنودة راهباً باسم “أنطونيوس السرياني” فى يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال إنه وجد فى الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة فى مغارة تبعد حوالى 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.

وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً، أمضى 10 سنوات فى الدير دون أن يغادره وعمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس فى عام 1959، ورُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحى وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك فى 30 سبتمبر 1962.