EN
أثار مسلسل جميلة الذي تقوم ببطولته الفنان ريهام حجاج ، جدلاً في الشارع المصري بعد عرض إحدى حلقاته قضية التفرقة بين الابناء ، عندما قام والد البطلة " جميلة " بكتابة كل أمواله لها، الأمر الذي بث الكره والحقد في نفوس باقي أفراد العائلة ، مما فرض سؤالًا خطيرا عن التأثير النفسي للتفرقة بين الأبناء…
وماهي الآثار السلبية المترتبة عليه ؟ وكيف يمكن تجنب حدوث هذا التمييز؟.. نجيب علي هذه التساؤلات في هذا التقرير وفقا لموقع WEBMD
ماهي الآثار السلبيةالناتجة عن التمييز بين الأبناء :
- ينتج عن التمييز بين الابناء حدوث فجوة كبيرة بين الابناء وتربص الطرف المتضرر بالطرف المدلل .
⁃ الطفل المميز سوف ينشأ أنانياً محباً للتملك ولا يتقبل النقد والتوجيه من الآخرين .
⁃ الشعور بعدم الثقة بالذات عند الأطفال غير المميّزين في الأسرة، ممّا يؤدّي إلى نشوء طفل غير سوي
⁃ يظهر عنده سلوك العزلة والانطواء أحياناً يشعر هذا الطفل بأن الأبوين يضطهدونه عندما ينبهونه لأخطائه أو يحاسبونه عليها.
⁃ نشر بذور الكراهية والعداء بين الأخوة، وحسد الأخ لأخيه المميز على الحنان والرعاية التي يحظى بها، والتي جاءت على حسابه، وقد يصل الأمر معه إلى تمني أن يصاب بمكروه
كيف يمكن تجنب حدوث هذا التمييز؟
⁃ الابتعاد عن أسلوب المقارنة باستمرار حتى ولو على سبيل التحفيز (مثل مقارنة الأداء الدراسي لطفل بالنسبة للأخ الآخر).
⁃ يجب على الوالدين أن يبذلا جهدًا لفهم دواخل أطفالهم، ومعرفة احتياجاتهم، وردود أفعالهم، وإعطاء الأبناء حقهم في التعبير عن مشاعرهم، وحاجاتهم، والاستماع إليهم جميعًا.
⁃ عدم إبداء اهتمام كبير بالطفل الصغير بصورة لافتة للنظر، خاصة أمام أخيه الذي يكبُره مباشرة كي لا يفسر ذلك بأنه نوع من التمييز بينه وبين أخيه
⁃ عدم ذكر السلبيات في الطفل وتجريحه أمام إخوته عندما يخطئ، بل مناقشة ذلك معه على انفراد.
⁃ قد تكون هنالك بعض الظروف التي تضطر الآباء إلى الاهتمام بطفل أكثر من الآخر لأسباب مختلفة، مثل الحالات الاستثنائية عندما يكون الطفل الذي يتم تمييزه يعاني من مرض مزمن يستدعي اهتمام الوالدين وتفضيلهم، وحالات أخرى مثل تمييز الطفل الأصغر في السن. في مثل هذه الحالات، يجب أن تقوم الأم بشرح مبسط للطفل الأكبر في السن عن ضرورة توفير الرعاية للأخ الأصغر حتى يتسنى له أن يكبر ويصبح مثل أخيه
⁃ في حالة الطفل المريض فيجب على الأم أن تشرح للأخ السليم عن أهمية الاعتناء بأخيه المريض، وبذلك يتم استبدال المشاعر السلبية مثل الغيرة والشعور بعدم الاهتمام بمشاعر أكثر إيجابية مثل العطف والاهتمام بالأخ الأصغر أو الأخ المريض.
⁃ يجب على الآباء السعي لفهم قلوب أطفالهم، وفهم احتياجاتهم وردود أفعالهم، وتمكين الأطفال من التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم والاستماع إلى الجميع.
