EN
شيع المئات من أبناء قنا ، جنازة الشاعرة ليلى رفاعى، إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة فى قرية الدير الغربى التابعة لمركز قنا.
جرى تشييع جثمان الفقيدة الراحلة، وسط حالة من الحزن، بين المشيعين و أسرتها، لما تتمتع به من علاقات طيبة يسودها التقدير والاحترام من الجميع.
توفيت الشاعرة الراحلة ليلى رفاعى، عصر الجمعة وهى صائمة أثناء جلوسها على سجادة الصلاة، لأداء صلاة العصر، وجرى نقلها إلى المستشفى، دون فائدة، فقدت لفظت أنفاسها الأخيرة داخل منزلها.
فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعى، حالة من التفاعل الكبير مع وفاة الشاعرة الراحلة، ما بين مترحم عليها، ومشيداً بأخلاقها وبراعتها فى شعر الفصحى.
يذكر أن الشاعرة ليلى رفاعى من أبناء قرية الترامسة، التابعة لمركز قنا ، حاصلة على ليسانس الآداب والتربية فى اللغة العربية من جامعة أسيوط، ولها من الأبناء ٤ منهم ٣ ذكور و بنت، توفى أحدهم صغيراً فى حادث سيارة، خلال تواجدها خارج البلاد.
عملت لفترة كبيرة فى مجال التدريس بدولة عمان، ثم عادت إلى مصر لتكمل رسالتها فى مجال التعليم، إلا أن وصلت لمدير عام بالتعليم حتى أحيلت للمعاش منذ ٤ سنوات.
ليلى رفاعى
وسطع اسم ليلى رفاعى فى مجال الأدب، خاصة فى شعر الفصحى، حيث كتبت العديد من القصائد، من أبرزها قصيدة رثاء للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، و شاركت فى العديد من الفعاليات الثقافية، وحظيت خلال حياتها بالعديد من التكريمات.
