قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بحضور الرئيس.. خطيب مسجد المشير: ما كان لأهل الضلال أن يدنسوا أرض التجلي وفيها رجال

الشحات العزازي
الشحات العزازي
×

قال الشيخ الشحات العزازي، من علماء وزارة الأوقاف، خطيب الجمعة الثانية من رمضان بمسجد المشير طنطاوي، بالتجمع، بمحافظة القاهرة، إن رمضان شهر عظيم مبارك يأتينا بالنصر كل عام ليذكرنا أن من اعتمد على الله لا يخيب وأن من توكل على الله لا يضل.

الجمعة الثانية من رمضان

وتابع العزازي في خطبة الجمعة الثانية من رمضان، في احتفال مصر بالعاشر من رمضان بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات الدولة والقوات المسلحة:"أراد أهل الضلال أن يدنسوا أرض التجلي وما كان لها ذلك وفيها أبطال، فقيد الله جنداً كأن الله جعلهم أُسداً ونسورا، فكان جند مصر ليقول جدك الميمون هنا خطى فكبر دفع العدو فحرر فاخطوا يا ولدي عليها وعمر، دمتم خير جند، حفظتم مدى الدهر، فكل عرض حفظه الله بكم يدعوا لكم، كل بيت صانه الله بكم يدعوا الله لكم، كل أم حفظتم عرضها وصنتم أرضها، كل شهيد ضحى بدمه يناديكم من جنة ربكم حفظتم وأجرتم وعلى العهد دمتم، دمتم صادقين محفوظين.

الصوم وأثره في تربية النفس

نقل التليفزيون المصري شعائر خطبة الجمعة الثانية من رمضان من رحاب مسجد المشير طنطاوي بالتجمع، بمحافظة القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

كما حضر خطبة الجمعة، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد محتار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.

وبدأت شعائر الجمعة الثانية من رمضان بتلاوة قرآنية للقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، وخطيبا الدكتور الشحات العزازي من علماء الأوقاف، وذلك تحت عنوان:"الصوم وأثره في تربية النفس".

وقال الدكتور الشحات العزازي، في خطبة الجمعة، إن هذا اليوم يوم من أيام الله، نذكر فيه نصر الله لنا وإعزاز الله لأمتنا ، فهي أمة استعانت بربها فكان الله لها معينا، واستقوت بالله فكان الله معها نصيرا، وذلك في حرب العاشر من رمضان.

وأضاف، العزازي في خطبة الجمعة من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، أن أمتنا آمنت بربها واستمدت وآمن رجالها بوطنهم وأعدوا، فلما آمنوا واستعدوا جاء النصر من عند الله، فيقول الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).

وأشار إلى أن الذي آمن بالله ربا وأطاع قادته وأعد عدته، انتقل من ملائكية في شهر رمضان هجر فيها الطعام والشراب طاعة للواحد الديان، فصارت ملائكة تمشي على الأرض أعانتهم ملائكة من السماء فالتقوا على غرض أن يحرروا أرضا عزيزة غالية، تجلى عليها رب العالمين وما تجلى لبلد، وخطى فيها الأنبياء فأطاعوا الواحد الأحد، فرفع الله لهم الراية ورد بهم الكرامة.