EN 
نادرًا ما تكون شركات صناعة السيارات الكبرى على استعداد للتحدث عن المشاريع الملغاة، ناهيك عن مشاركة الكثير من الحكايات المتعلقة بالسيارات فائقة السرية التي لم ترَ ضوء يوم الإنتاج أبدًا.
لحسن الحظ، شاركت بورشه الصحفي الشهير ستيف ساتكليف من The Intercoolerبعض التفاصيل المثيرة حول سيارة خارقة كان من المفترض أن تأتي بعد 918 سبايدر التي توقف انتاجها في منتصف عام 2015 بعد انتاج 918 سيارة منها.
تلقى ماركوس ماركيز ، مدير مشروع eFuels في بورشه ، استجابة مفاجئة عندما سُئل عن سبب إعطاء بورشه الضوء الأخضر لسيارة كايمان رباعية الأسطوانات، كما اتضح ، كانت الفكرة الأصلية هي تصميم محرك ثماني الأسطوانات لسيارة مختلفة تمامًا، لقد كانت أكثر من مجرد فكرة مكتوبة على قطعة من الورق حيث تطورت لتصبح مركبة كاملة التجارب تعتمد على هيكل كايمان، كانت الكوبيه ذات المحرك المتوسط مزودة بمحرك توربو مزدوج سعة 5.0 لتر بقوة 750 حصانًا وعزم دوران يبلغ 738 رطلاً (1000 نيوتن متر).
كما لو أن هذا لا يبدو مرغوبًا بشكل كبير بالفعل ، كان للمحرك خط أحمر يبلغ 9000 دورة في الدقيقة وتم توصيله بعلبة تروس يدوية، يقول ماركيز إنها كانت "سيارة مجنونة وبدت رائعة"، اختبرت بورشه الوحش ذو الثمانية أسطوانات على الطرق لأكثر من عام قبل أن تسحب قابس المشروع فجأة.
حول سبب توقف الاختبار والتطوير فجأة، يقول ماركيز إن بورش شعرت "أنها لم تكن السيارة المناسبة لتلك الحقبة من الزمن" ومضى في ذكر:
"نحن شركة هندسية في جوهرها ونبحث دائمًا عن إجابات جديدة وحلول مختلفة وأحيانًا لا تكون هذه الإجابات مطلوبة في ذلك الوقت، ولكن هذا كله جزء من العملية الهندسية، وهو ما يجعل بورشه فريدة من نوعها مثل كشركة سيارات رياضية".
في الصورة هنا لومان ليفينج ليجند 2016 ، وهي واحدة من عدة سيارات من سلسلة بورشه أنسين، كانت نموذجًا بالحجم الكامل تم تصورها مع محرك ثماني الأسطوانات.
قال صانع السيارات الألماني إن خليفة 918 سبايدر سيأتي في النهاية لأن السيارة الخارقة هي دائمًا جزء من استراتيجية بورشه، وفقًا لما قاله الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم، حدد كبار الشخصيات أنه لن يتم إطلاقها قبل عام 2025 وفقط "عندما يحين وقت إحضاره"، كان يقصد بذلك أنه يجب أن يقدم تقنية جديدة بدلاً من إعادة صياغة الأجهزة المتوفرة بالفعل.
