قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

عبادة بسيطة أجرها يعدل ثواب الصلاة جماعة مع النبي.. داعية يكشف عنها

×

رغب القرآن والسنة النبوية في الذكر على كل الهيئات، وبكل الطرق، لكن رغب النبي صلى الله عليه وسلم ، في الإكثار من ذكر الله تعالى بكلمة التوحيد "لا إله إلا الله"، ومن ذلك قوله:" أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله ، والذكر يلين القلوب ويمسح الذنوب ويطمئن صاحبه، ويجعله في معية الله ، ولا يقربه شيطان ولا يمسه جان، ويبعد عنه شر الإنس والجن، فمن لزم الذكر فاز وربح.

فضل الأذكار بعد الصلاة.. قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو لجنة الدعوة بالأزهر الشريف، إنه من صلّى جماعة وجلس يُردّد الأذكار بعد الصلاة، فله أجر كمن صلى جماعة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويغفر الله له جميع ذنوبه، ويُكتب له أجر مُجاهد في سبيل الله، وتفتح له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها كيفما يشاء.

واستشهد «عبدالرازق» في تصريح له بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ».

حكم تغيير النية في الصلاة

دخلت المسجد لصلى العصر فوجدتهم قد انتهوا فنويت أصلى السنة القبلية للعصر فدخل معى بعض المصلين فغيرت نيتي من سنة لفرض، فهل يجوز بذلك تغيير نية الصلاة ؟ من وقفوا وراءه وأتموا به يصلون فرض فكان عليه ألا يغير نيته من سنة لفريضة لأن تغيير النية يخرج الإنسان من هدف الصلاة، فلما نوى بقلبه أن يغيرها من سنة إلى فريضة لم يحصل على ثواب الفريضة وإنما صلاة من ورائه صحيحة، وهو لم يأخذ إلا من ثواب السنة التى وقف من أجلها ابتداءً، فالسنة يتوسع فيها أكثر مما يتوسع فى الفرض.

فصلاة من صلى خلفه صحيحة بينما هو عليه أن يعيد صلاة العصر لأنها صلاة سرية لا نعرف قلب الإمام.

هل يجوز الجهر بالأذكار بعد الصلاة


بينما قالت دار الإفتاء، إن الأمر واسعٌ في مسألة الجهر بختام الصلاة والإسرار به، والخلاف فيها قريبٌ، وقد ورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مُطلقًا في قوله تعالى: «فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ» [النساء: 103].

وأوضحت أن المطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يُقَيِّدُه في الشرع، وقد وَرَدَ في السُّنَّة ما يدل على الجهر بالذكر عقب الصلاة، فروى البخاري ومسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: «أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْا-: كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ»، وفي لفظ: «كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالتَّكْبِيرِ».

وأضافت: فمَن أخذ مِن العلماء بظاهر ذلك قال بمشروعية الجهر بالذكر عقب الصلاة، ومَن تَأَوَّلَه على التعليم رأى الإسرار بالذكر أولى، مع اتفاق الجميع على جواز كلا الأمرين.