EN
أطلقت شركة سامسونج مجموعة هواتفها الذكية الرائدة Galaxy S23 يوم 17 فبراير الماضي خلال فعاليات مؤتمر Unpacked المقام في سان فرانسيسكو، وعلى الرغم من مرور أقل من شهرين على السلسلة S23 بدأت الأخبار والتسريبات تظهر عن مواصفات سلسلة S24 القادمة المقرر إطلاقها في 2024.
وفقا لتقرير من موقع sammobile التقني، تؤكد مصادر مطلعة رفضت ذكر اسمها بأن الشركة تنوي أن تطلق سلسلة Galaxy S التالية بمواصفات شاشة أعلى كثيرا وشبيهة بمواصفات هواتف الألعاب التي تمتاز بمواصفات أعلى من الرائدة.
ستتميز سلسلة Galaxy S24 بشاشات Super AMOLED بمعدل تحديث يبلغ 144 هرتز، وهو أمر لأول مرة تقدم عليه العلامة التجارية الكورية، بدءًا من سلسلة Galaxy S20 ، استخدمت سامسونج شاشات Super AMOLED بمعدل تحديث لم يتجاوز الـ 120 هرتز مع الهواتف البريميوم.
تقدم العلامات التجارية الأخرى بعض هواتف الألعاب والهواتف الذكية المتطورة بمعدل تحديث قدره 144 هرتز ، لكن سامسونج ابتعدت عن هذه الخطوة ولكن وفقا لأحدث الأنباء، ستكون المجموعة التالية من سلسلة الـ إس مع شاشات Super AMOLED بقوة تحديث 144 هرتز للحصول على تجربة مستخدم أكثر سلاسة أثناء التمرير خاصة مع الألعاب والمحتويات الترفيهية
ستكون سلسلة Galaxy S24 ، تعمل بنظام تشغيل أندرويد 14 مع واجهة المستخدم One UI 6 مثبتة من قبل الشركة. وستكون مزودة بمعالج من شركة "كوالكوم" وتحديدا مجموعة شرائح Snapdragon 8 Gen 3 من الجيل الثالث، مع مساحة تخزين أساسية من نوع UFS 4.1.
سيكون معالج الكوالكوم من الجيل الثالث مقترن مع شريحة معالجة رسوميات الجرافيك Adreno 750 بتردد 770 ميجاهرتز ومع ذلك ، قد تكون السرعة الميقاتية أعلى وقت الاستخدام الفعلي، الشريحة ستكون بدقة تصنيع إما 4 نانو من TSMC أو عملية تصنيع 3 نانومتر من قسم سامسونج للرقائق.
فيما يتعلق بإعداد الكاميرات والتصوير ، ستستخدم كاميرا أساسية بدقة 200 ميجابكسل في كل التشكيلة ولكن سيكون عدسات الزووم المكبرة مع سلسلة Galaxy S24 بأداء تكبير أفضل من تلك الموجودة في المجموعة الحالية، وهو أمر متوقع.
يزعم تقرير "سام موبايل" أيضًا أن Samsung ستزود مجموعة Galaxy S24 و Galaxy S24 + و Galaxy S24 Ultra باتصال ثنائي الاتجاه عبر الأقمار الصناعية بدلا من شبكات الإنترنت التقليدية التي يمكن أن لا تفي بالغرض في المواقع النائية وخارج التغطية، سيكون متاح إرسال واستقبال الرسائل النصية بدون إنترنت في الظروف التي لا تتوفر فيها الإشارات الخلوية التقليدية.
